في الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الوطني الكبير حمزه برقاوي “أبو طارق”
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الوطني الكبير حمزه برقاوي “أبو طارق”
اجتمع في رحاب الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين نخبة من أهل الثقافة والسياسة والعلم للتعبير عن الحب والتقدير الكبير لهذة القامة الوطنية والثقافية. وقد شارك بهذه الاحتفالية بكلام معبر. .الأساتذة و الرفاق حسب ترتيب الكلمات،، الرفيق سامي العطاري عضو القيادة القوميةلحزب البعث .والشاعر خالد أبو خالد آمين سر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. . والزميل د.نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب. والأستاذ محمد خالد العمر. والزميل مراد سوداني رئيس اتحاد الكتاب وألادباء الفلسطينيين بهاتف مباشر من رام الله. والرفيق خالد عبد المجيد آمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني. والسيدة أم طارق شاكر زوجة الفقيد الغالي. وقد قدم الحفل الكريم د.حسن حميد.ثم تداخل بعض الزملاء الحضور بكلمات معبرة وهم الزميل فايز قنديل. الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية.
تحدث الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمة ألقاها أمام الحضور: ” نحيي ذكرى الأخ والصديق العزيز أبو طارق الذي تصادف مع ذكراه الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة شعبنا التي نعتز ونفخر بها، وكذلك ذكرى الشهيد القائد د. فتحي الشقاقي, لقد كان دائما فقيدنا الغالي أبو طارق في مقدمة الصفوف في التعبير عن الثوابت في المواقف الوطنية، وكان دائما يحدد المواقف والسياسات والموقف الاستراتيجي من القضية والذي يحافظ على حقوق شعبنا وهو الملتزم بهذه الثوابت”. لافتا إلى أن القادة السياسيين إذا لم يأخذوا برأي الكتاب والأدباء والمفكرين والمثقفين لا يمكن أن يرو الطريق الصحيح ويتخذوا القرارات والسياسات الصائبة التي تخدم شعوبها وقضيتها، مشيرا إلى أننا اليوم نفقد المفكرين والقامات الكبيرة والملتزمة في الساحة الفلسطينية والعربية، مؤكدا على الاستمرار في مواجهة المؤامرة التي تحاك من خلال النظام العربي الجديد من خلال الرباعية العربية والمبادرات المطروحة تارة عربية وتارة فرنسية، للنيل من الحقوق الوطنية ومن القضية الفلسطينية تحت أي غطاء فلسطيني في محاولة لتطبيع العلاقات وادخال الكيان الصهيوني في منظومة المنطقة وبتحالفات جديدة بين هذا الكيان الصهيوني ودول الخليج ضد ايران ومحور المقاومة، ودعا القيادات الفلسطينية المتنفذة والمتحكمة أن تعود لخيارات شعبها فالثنائية بين فتح وحماس في الساحة الفلسطينية لا تفيد والذهاب الى تركيا وقطر لن ينقذ الوضع الفلسطيني والمراهنة على التدخلات الخارجية سيجلب الكوارث لشعبنا وقضيتنا .
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي