انعقاد الاجتماع التحضيري التشاوري للمنظمة العالمية للشباب المقاوم في دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي تم عقد الاجتماع التحضيري التشاوري للمنظمة العالمية للشباب المقاوم برئاسة الرفيق معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة ورئيس اللجنة التحضيرية للمنظمة، وبحضور الأخ عبد الكريم الشرقي رئيس الهيئة التأسيسية للمنظمة،
ود.نضال عمار الأمين العام لاتحاد الطلاب العرب، ود.طلال خانكان الأمين العام المساعد لاتحاد الشباب العربي، وممثلين عن عدد من المنظمات الشبابية العربية.
وأكد الرفيق معن عبود في مداخلته أمام الحضور على أهمية اظهار الشباب بطريقة صحيحة من خلال آلية عمل مُنظمة تضمن بصمة فعالة وفكر جديد يدعم ثقافة المقاومة، لافتا إلى القضية الفلسطينية التي هي محور العمل.
الأخ عبد الكريم الشرقي في مداخلته تحدث عن دمشق التي تعتبر العمود الفقري لمحور المقاومة، فلا يمكن الحديث عن المقاومة بعيدا عن سورية، معتبرا أن اتخاذ دمشق مقر للمنظمة له دلالات كبيرة، خاصة وأن دمشق تعاني من حرب كونية منذ أكثر من خمس أعوام، ورغم ذلك لم ولن تتخلى عن المقاومة، مؤكدا على الانتصارات التي يحققها محور المقاومة ممتدا من طهران إلى سورية ولبنان وفلسطين.
ومن جانبه أكد د. نضال عمار على أهمية مقاومة الفكر الطائفي المتطرف، ومقاومة أي فساد اجتماعي وثقافي واقتصادي، مشيرا إلى أهمية العلاقات مع المنظمات الأجنبية لتكون جسور التواصل ممتدة مع شعوب العالم الداعمة لقضايانا وخاصة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي احتل الجولان وفلسطين ومزارع شبعا.
د.طلال خانكان أشار إلى مواجهة جميع المشاريع الصهيونية التي تحاك ضد الشباب العربي، معتبرا أن الهدف الأساسي هو التعاون والتواصل مع شعوب العالم لتحقيق أهدافنا في نشر ثقافة المقاومة، مشيرا إلى أهمية الحلقات الحوارية والإجتماعات لضم المنظمات العالمية التي تتفق معنا في الأهداف، لافتا إلى المشاريع الإسلامية التكفيرية المشبوهة التي ظهرت بسبب غياب المشروع القومي والمرجعيات القومية العربية
ولقد ناقش الحضور اللائحة الداخلية للمنظمة واعتماد الشعار الخاص بالمنظمة، مؤكدين على توحيد جهود الشباب المقاوم وخاصة في هذه الظروف التي انحرفت فيها بوصلة الصراع مع الكيان الصهيوني، ومحاربة الفتنة الطائفية والمذهبية التي تعيق تقدم الشباب.
ويذكر أن المؤتمر التأسيسي لمنظمة العالمية للشباب المقاوم سيبدأ أعماله في كانون الثاني عام 2017 في العاصمة السورية دمشق.
الأخ عبد الكريم الشرقي في مداخلته تحدث عن دمشق التي تعتبر العمود الفقري لمحور المقاومة، فلا يمكن الحديث عن المقاومة بعيدا عن سورية، معتبرا أن اتخاذ دمشق مقر للمنظمة له دلالات كبيرة، خاصة وأن دمشق تعاني من حرب كونية منذ أكثر من خمس أعوام، ورغم ذلك لم ولن تتخلى عن المقاومة، مؤكدا على الانتصارات التي يحققها محور المقاومة ممتدا من طهران إلى سورية ولبنان وفلسطين.
ومن جانبه أكد د. نضال عمار على أهمية مقاومة الفكر الطائفي المتطرف، ومقاومة أي فساد اجتماعي وثقافي واقتصادي، مشيرا إلى أهمية العلاقات مع المنظمات الأجنبية لتكون جسور التواصل ممتدة مع شعوب العالم الداعمة لقضايانا وخاصة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي احتل الجولان وفلسطين ومزارع شبعا.
د.طلال خانكان أشار إلى مواجهة جميع المشاريع الصهيونية التي تحاك ضد الشباب العربي، معتبرا أن الهدف الأساسي هو التعاون والتواصل مع شعوب العالم لتحقيق أهدافنا في نشر ثقافة المقاومة، مشيرا إلى أهمية الحلقات الحوارية والإجتماعات لضم المنظمات العالمية التي تتفق معنا في الأهداف، لافتا إلى المشاريع الإسلامية التكفيرية المشبوهة التي ظهرت بسبب غياب المشروع القومي والمرجعيات القومية العربية
ولقد ناقش الحضور اللائحة الداخلية للمنظمة واعتماد الشعار الخاص بالمنظمة، مؤكدين على توحيد جهود الشباب المقاوم وخاصة في هذه الظروف التي انحرفت فيها بوصلة الصراع مع الكيان الصهيوني، ومحاربة الفتنة الطائفية والمذهبية التي تعيق تقدم الشباب.
ويذكر أن المؤتمر التأسيسي لمنظمة العالمية للشباب المقاوم سيبدأ أعماله في كانون الثاني عام 2017 في العاصمة السورية دمشق.