في الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيق القائد نبيل قبلاني

0

نجدد العهد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا ودحر الاحتلال
مسيرة طويلة من العطاء والتضحية في حياة الرفيق نبيل قبلاني
نبذة عن حياته:
_ ولد الرفيق نبيل محمد فرح قبلاني عام 1943 في مدينة القدس.
_ اعتقل الرفيق نبيل قبلاني سنة 1967خلال مشارآته في تأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع مجموعة من المناضلين الذين صدمتهم الهزيمة فأخذوا يعدون العدة لمواجهتها وليس الهروب منها .

_ كان الرفيق نبيل قبلاني عضوا في الحزب الشيوعي الأردني وبفضل ذلك فقد أمضى بضع سنوات في سجون الأردن , أفرج عنه منها عشية حرب حزيران .

في هذه المرحلة من اعتقلاه امضا عاما كاملا في السجن، وحيث لم توجه له أية تهمة فقد ابعد إلى الأردن

_ ابعدا احترازيا، خلال فترة إبعاده، حاول نبيل إقناع قيادة الحزب الشيوعي بالانخراط في المقاومة المسلحة،لكنهم كانت لديهم فلسفة وقناعات مختلفة ، الأمر الذي حدا بالرفيق نبيل إن يبتعد عن الحزب بجسده فقد ليمارس قناعاته في الكفاح المسلح، فهيأ نفسه مجددا .

_ وعاد بعد اثنين وخمسون يوما فقد على رأس مجموعة مشتركة، من جبهة النضال والجبهة الشعبية، ومعها قافلة من الجمال المحملة بأدوات القتال، قاذفات الآر.بي.جي وأسلحة نارية، متفجرات… الخ حيث اصطدموا في وادي عربا، بكمين إسرائيلي، اشتبكوا معه فاستشهد اثنين من رفاقه، واعتقل مع رفيق آخر، ليكمل مشواره في الأسر والسجون، بعد ان حكم عليه بالسجن المؤبد.

_ لعب أدوارا قيادية في السجن، تنظيمية ووطنية واسهم بترتيبات ادارية وتنظيمية للمعتقلين هامة، خاصة في المحطات النضالية التي خاضها المعتقلون، في سجني عسقلان ونفحة، وكذلك في سجن جنيد .

_ ولعب دورا أساسيا في صياغة أول دستور اعتقالي وطني، مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة.

_ أفرج عنه سنة 1985 . في عملية الجليل، التي قامت بها الجبهة الشعبية – القيادة العامة ، حيث التحق بعد التحرر بجبهة النضال في سوريا وأصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار