اجتماع للجنة التحضيرية لإطلاق الحملة العالمية للذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.

0
اجتماع للجنة التحضيرية لإطلاق الحملة العالمية للذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم.
دمشق-سانا-
ناقشت اللجنة التحضيرية لاطلاق الحملة العالمية للذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم التي تصادف العام القادم في اجتماعها اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق البرامج والفعاليات والنشاطات التي ستنفذ على الساحة السورية بهذه المناسبة بالتزامن مع فعاليات مماثلة في عدد من الدول العربية والأوروبية.
بحضور الرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ أبو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، ود.محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية ـ الإيرانية وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلين عن الهيئات و الفعاليات الفلسطينية ومثقفين وكتاب وأدباء فلسطينين
واكد ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والفعاليات الفلسطينية خلال الاجتماع على التنسيق مع اللجان في البلدان العربية والغربية والتواصل معها للوصول في العام القادم إلى نشاط كبير مؤثر له قيمة وصدى وإشراك الشباب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وقادة الرأي في احياء هذه الذكرى لاظهار نتائج وعد بلفور المشؤوم على الشعب الفلسطيني وتحميل بريطانيا المسؤولية الأكبر لما يجري في فلسطين سياسيا وقانونيا وعسكريا.

كما اكدوا ضرورة تركيز الحملة على كشف جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني من خلال ملاحقة قادته في المحاكم الدولية ونسف ما يروجه الكيان الصهيوني وتعريته امام الرأي العام العالمي والاستفادة من قانون الدول الغربية التي تسمح لشعوبها بمقاومة المحتل والتركيز على البعد الثقافي والفكري للمقاومة وحماية الموروث الفلسطيني.

واشار امين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبدالمجيد إلى أن اطلاق الحملة يتزامن مع سلسلة من الحملات عربيا ودوليا إضافة إلى التواصل مع عدد من النشطاء الأوربيين لمناصرة القضية الفلسطينية لافتا إلى أنه تم الاتفاق على اختيار لجان متابعة قانونية وإعلامية والتنسيق مع لجنة سورية مختصة بهذا الشأن ليتم تشكيل لجنة متابعة فلسطينية سورية لوضع برنامج الفعاليات والنشاطات على الساحة السورية.
وأكد على أهمية الدور الملقى على عاتق الفلسطينيين والسوريين في ظل ما تقوم به القوى المعادية سواء تجاه قضية فلسطين في محاولات لتصفية الحقوق الفلسطينية من خلال المبادرات المطروحة سواء كانت مبادرة ما يسمى بالجامعة العربية أو المبادرة الفرنسية ومحاولة التآمر مجددا على قضية فلسطين من قبل بعض الدول العربية بالتناغم مع المشروع الأمريكي الصهيوني، أو من خلال الدور الذي تقوم به دوائر معادية وخاصة الهجمة التي تحصل في سورية والمنطقة تحت مسميات مختلفة والاستهداف لسورية ومحور المقاومة، ودعا عبد المجيد للارتقاء بالمسؤولية الوطنية لحماية القضية الفلسطينية من مخاطر التصفية ليتزامن ذلك مع الصمود والانتصار الذي تحققه سورية

وأضاف أبوفاخرأمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة أن وعد بلفور أسس لاغتصاب فلسطين وأيد الحركة الصهيونية، مؤكدا على ضرورة استحضار الرواية الفلسطينية لنخاطب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم لمناصرتنا في قضيتنا، كما أشار إلى التواطؤ العربي في تسليم فلسكين منذ عام 1936، ومذكرا الأمم المتحدة بالقرار التي اتخذته عام 1960 في تصفية الاستعمار حيث أن الشعب الفلسطيني مازال يعيش تحت الاستعمار.

بدوره تحدث الأمين العام للجبهة الوطنية الفلسطينية للعودة نبيل أبو خاروف عن دلالات وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو السياسية والاستعمارية بهدف تفتيت الهوية السياسية للوطن العربي وتقسيمه وزرع الكيان الصهيوني في فلسطين.

من جهته أوضح المستشار رشيد موعد قاضي محكمة الجنايات سابقا أن هناك طرقا قانونية لإبطال الوعد عبر الدعاوى الدولية لأنه صدر دون استشارة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره كما ان الامم المتحدة عندما أصدرت القرار273 لعام 1949 الذي حدد شروط قبول عضوية “اسرائيل” في الأمم المتحدة بأن تلتزم بالقرار 181 القاضي بإنشاء الدولة الفلسطينية وأن تلتزم بإحكام القرار 194 لعام 1948 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ولكنها لم تلتزم به.‏

وصدر وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين الثاني عام 1917 والذي منحت بموجبه بريطانيا وعدا للصهاينة بإقامة كيان لهم في فلسطين على حساب أهلها الأصليين

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار