تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يحذر قمة الدول العربية في نواكشوط من المساس بحقوق الشعب الفلسطيني, في ظل تآمر وتواطؤ دول عربية وغربية لشطب حق العودة وتجاوز القدس, ويحذر قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية من تأمين الغطاء للسياسات العربية المتآمرة

0

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يحذر قمة الدول العربية في نواكشوط من المساس بحقوق الشعب الفلسطيني, في ظل تآمر وتواطؤ دول عربية وغربية لشطب حق العودة وتجاوز القدس, ويحذر قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية من تأمين الغطاء للسياسات العربية المتآمرة    

حذر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مؤتمر قمة الدول العربية الذي ينعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط من محاولات المساس بالقضية الفلسطينية  وبحقوق الشعب الفلسطيني, في ظل تحرك دولاً عربية وغربية لشطب حق العودة وتجاوز قضية القدس.

إن هذه القمة تنعقد في ظل حالة عجز عربي لتلبية طموح المواطن العربي وتأمين متطلباته في الأمن والاستقرار السياسي والإقتصادي، وفي ظل تآمر قوى دولية واقليمية وصهيونية ورجعية تستهدف مصير ومستقبل أمتنا العربية, وفي ظل دعوات وتحركات مشبوهة لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني, حيث تظهر للعلن وبشكل فاضح من خلال تكثيف اللقاءات بين بعض القادة العرب ومندوبيهم مع مسؤولي الكيان الصهيوني وكان آخرها الزيارة التي قام بها أنور عشقي للقدس وتل أبيب على رأس وفد من الأكادميين ورجال الأعمال السعوديين, بتغطية ومباركة من قيادة سلطة رام الله الشريكة في التسويق والسمسرة لعملية التطبيع الجارية مع الدول العربية .

إننا نعتبر أن هذه القمة العربية، وبصرف النظر عن خيبة الأمل في نتائجها، لن تخرج بأية قرارات أو خطوات لصالح شعبنا وأمتنا, بل إنها ستشكل ممراً ومساراً لإعادة المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني, وغطاءً لترسيم التطبيع وإقامة العلاقات والتحالفات مع دولة الكيان الصهيوني, بقرارات تفقد المواطن العربي الثقة بمؤسسات الجامعة العربية التي استخدمت للتآمر على أمتنا وعلى دول وشعوب المنطقة من خلال الدور الذي لعبته والقرارات التي اتخذتها ضد سورية وليبيا واليمن وغيرها من شعوب المنطقة, تلبيةً لمخططات التآمر الأمريكي الصهيوني, واليوم يسعون للنيل من القضية الفلسطينية في اطار التحرك الرجعي بقيادة المملكة السعودية التي تسعى لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واقامة التحالف معه لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية ومحور قوى المقاومة.

إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يحذر القيادة المتنفذة في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من تأمين الغطاء الفلسطيني للسياسات العربية المستسلمة والمتآمرة التي تعمل لتمرير مخطط خطير يستهدف النيل من المقاومة والانتفاضة وحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة محاولات حق العودة وتجاوز قضية القدس.

دمشق: 25/7/2016                                                              المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار