خالد عبد المجيد للتلفزيون الإيراني: نحمل مسؤولية ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى لتركيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي ترعى وتدعم جماعة “نور الدين الزنكي” الإرهابية…والجريمة تتزامن مع تحرك الأطراف المعادية للنيل من المقاومة والحقوق الفلسطينية

0
خالد عبد المجيد للتلفزيون الإيراني: نحمل مسؤولية ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى لتركيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي ترعى وتدعم جماعة “نور الدين الزنكي” الإرهابية…والجريمة تتزامن مع تحرك الأطراف المعادية للنيل من المقاومة والحقوق الفلسطينية
اعتبر الأخ خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مقابلة صحفية للتلفزيون الإيراني : أن الجريمة البشعة التي قامت بها مجموعة نور الدين الزنكي الإرهابية تأتي في سياق المخطط المعادي لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات ولها عدة أهداف، الأول هو شطب حق العودة ومحاولة تشتيت وتهجير الفلسطينين،حيث يأتي ارتباط هذه المجموعات التكفيرية بمخططات معادية للشعب الفلسطيني، وفي سياق مشروع اقليمي وعربي ودولي، فهناك محاولات لدفع الفلسطينيين لمزيد من اليأس والإحباط والتشرد والهجرة.
والهدف الثاني محاولة للنيل من الفلسطينيين الذين شاركوا سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة المؤامرة على سوريا، لإن الفلسطينيين في شمال سورية قاموا بتشكيل لواء القدس الفلسطيني، الذي يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري وحزب الله وحلفاء سورية، وكان لهذا اللواء الدور الأساسي في دحر هذه المجموعات في محيط مخيم حندرات التي اجتاحته قبل حوالي عام ونصف وهجرت 17000مواطن فلسطيني، ولازال لوء القدس يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوريفي حلب وريف حلب، والهدف الثالث محاولة بث حالة الرعب لدى المواطنين الفلسطينيين والسوريين في ظل الخسارة الكبيرة التي منيت بها هذه المجموعات المسلحة في المعارك الأخيرة بسبب اكمال الطوق على مدينة حلب، والحالة الحرجة التي يتواجد فيها المسلحون، فتارة يرسلون المفخخات والقصف العشوائي إلى المدن وتارة يرتكبوا مثل هذه المجازر.
نحن في فصائل المقاومة الفلسطينية نحمل المسؤولية للأطراف الداعمة لهذه المجموعات وخاصة مجموعة “نور الدين الزنكي”، المدعومة من قبل تركيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الأطراف العربية والاقليمية والدولية والتي تعتبر أن مجموعة “نور الدين الزنكي” من مجموعات “المعارضة المعتدلة”، ولم يكن ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى هي الجريمة الأولى التي ترتكبها، بل ارتكبت مجازر في عدة قرى وبلدات وأحياء في المناطق التي اجتاحتها هذه المجموعات الارهابية سواء في ريف حلب و ريف ادلب أو في مناطق أخرى، ونعتبر أن المجتمع الدولي متواطئ وصامت عن هذه الجرائم البشعة.
وأكد عبد المجيد أن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على تسمية مرتكبي المجازر الارهابية بالمعارضة المعتدلة من أجل أن يكون لها مكسب في الحل السياسي وهذا لا يمكن أن يتم في أجندة الحل السياسي الذي تسير فيه الحكومة السورية.
وأشار عبد المجيد إلى استهداف المخيمات الفلسطينية منذ بداية الأزمة في سورية كمخيم درعا الذي هُجر أهله ودُمر القسم الأكبر منه، بالإضافة إلى المركز الرئيسي لهذه المخيمات الذي يمثل رمزا سياسيا لقيادة المقاومة وحق العودة وهو مخيم اليرموك، ولازالت عدد من المخيمات تعاني من الاعتداءات المستمرة للمجموعات الارهابية كمخيم خان الشيح ، وكل هذا يأتي في اطار مخطط دولي واقليمي بتغطية من بعض الدول العربية من أجل شطب حق العودة في ظل أوهام للسير في تسوية سياسية جديدة، من خلال ما قيل عن اعادة احياء المبادرة العربية وتعديلها أو المبادرة الفرنسية وعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية كما يدعون، وهم يخططون لتصفية الحقوق الفلسطينية في مقدمتها حق العودة .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار