إحياء ليوم القدس العالمي مؤسسة القدس الدولية-سورية واللجنة التحضيرية وفصائل المقاومة الفلسطينية تقيم فعالية يوم القدس الثقافي في مكتبة الأسد بدمشق.

0

إحياء ليوم القدس العالمي مؤسسة القدس الدولية-سورية واللجنة التحضيرية وفصائل المقاومة الفلسطينية تقيم فعالية يوم القدس الثقافي في مكتبة الأسد بدمشق.

بدأ الحفل بالنشيدين العربيين السوري والفلسطيني ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء فلسطين والأمة…رئيس اللجنة التحضيرية ليوم القدس العالمي أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبدالمجيد.. أكد في كلمته على أهمية يوم _القدس _العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني رحمه الله منذ 37 عاماً؛ لتبقى القدس حاضرة في وجدان الأمة وضمير شعوبها… وأكد عبد المجيد على ضرورة العمل المشترك لصون حقوق الأمة: “علينا أن ننهض بقوانا من أجل الوقوف بوجه المحتل الجبان الذي أخافته سكينة بيد شاب أو شابة، فعلينا أن نناضل بكل الأدوات المتاحة… بالبنقية وبالصاروخ والسكين والحجر وكل أشكال المقاومة …” وتوجه عبد المجيد بالشكر والتقدير باسم الشعب الفلسطيني لسورية قيادة وشعباً ولجيشها الباسل الذي يخوض معركته دفاعاً عن حدود الوطن وكرامة الأمة، وللجمهورية الاسلامية الإيرانية على دورها في دعم المقاومة الفلسطينية ، وحرصها على التنسيق من اجل إقامة فعاليات يوم القدس العالمي ، وعاهد عبد المجيد باسم فصائل المقاومة الفلسطينية دول وقوى محور المقاومة وأحرار العالم الذين وقفوا مع القضية الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني”سيبقى وفيا لكم مهما كانت الظروف وستبقى فلسطين بوصلة الأمة.

13494781_1736421813264033_1200631134201659053_n

وبين في كلمته أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق مدينة القدس وأبنائها وأماكنها المقدسة.
ورأى عبدالمجيد أن “الاحتلال الإسرائيلي اعتقد واهما أنه يستطيع استغلال ما تشهده المنطقة من أزمات للنيل من الحقوق الفلسطينية لكن صمود سورية ومحور المقاومة والفلسطينيين شكل ضربة للكيان الصهيوني الغاصب ومخططه” مبينا أنه “لولا صمود سورية وجيشها أمام أكبر مؤامرة غربية صهيونية رجعية لكانت المنطقة مستباحة من التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني”.

وقال عبدالمجيد “هناك مؤامرات جديدة تحاك ضد القضية الفلسطينية وتحضر لها دوائر غربية وصهيونية وعربية تحاول تأمين غطاء فلسطيني في القمة العربية القادمة”.يحاولون من خلاالها احتواء الأنتفاضة واجهاضها وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني والتحالف معه في مواجهة محور المقاومة .

ولفت عبدالمجيد إلى ضرورة أن تكون فعاليات يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة القادم في المدن العربية والإسلامية والعالمية مميزة لإرسال رسائل دعم واضحة للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بأجسادهم معربا عن الشكر لسورية لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والتزامها بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية

من جهته، تناول مدير عام مؤسسة القدس الدولية (سورية) الدكتور سفير الجراد المنظمات اليهودية والصهيونية العاملة على تهويد الأقصى وبناء الهيكل، مستعرضاً أبرز هذه المنظمات وأهم نشاطاتها، المتمثلة بالعمل على هدم الأقصى؛ ومنها: منظمة “عطيرات كوهانيم” (التاج الكهنوتي)، جمعية “صندوق جبل الهيكل”، منظمة “كيشت” (القوس)، حركة “كهانا حي”، حركة “الموالون لساحة المعبد”، جماعة “أمناء الهيكل”، حركة “الاستيلاء على الأقصى”، “معهد الهيكل”، “الحركة من أجل إنشاء الهيكل”، “حركة حباد”.13495077_1736421849930696_5629747073886719709_n
وتوقف الدكتور سفير الجراد عند كل حركة منها، شارحاً هيكلها التنظيمي والمصادر المالية الضخمة التي تدعم مخططاتها؛ لتصب بالنهاية في بوتقة المشروع الصهيوني، في وقت تعاني فيه الأمة من فوضى عارمة، أرهقت جبهاتها الداخلية فغابت القضية المركزية عن اهتمام الشعوب والقيادات إلا ما ندر، منوهاً: “إن بقينا على هذه الحال، نخشى أن نكون قد ضيعنا القدس، والخشية أكبر من أن تسلمها الأجيال القادمة للعدو… لكن ما دام في القدس رجال وفي فلسطين والعالم أحرار ينافحون عن الأرض والمقدسات لن يكون ذلك؛ انطلاقاً من ذلك علينا أن نتنبه لخطر هذا المشروع، ونعد العدة لمواجهته والانتصار عليه، وعلى من يقف خلفه، وهي مسؤولية الجميع دون استثناء”.

وحضر الفعالية د . طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، والسادة ممثلي الفصائل الفلسطينية وباسل الجدعان مجلس إدارة المؤسسة ود. سفير الجراد ومسعود صابري زاده مستشار السفارة الإيرانية في دمشق، والسيدة جانسيت قازان عضو مجلس الشعب السوري، وبمشاركة نخبة من رجال السياسة والفكر والباحثين، وممثلين عن الفعاليات الشعبية والمؤسسات المدنية في سورية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار