فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية, ترفض المبادرة الفرنسية وتعتبرها مؤامرة جديد للنيل من الحقوق الفلسطينية, وخاصة حق العودة والقدس, وتفتح الطريق لتطبيع علاقات أنظمة الخليج مع الكيان الصهيوني.
فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية, ترفض المبادرة الفرنسية وتعتبرها مؤامرة جديد للنيل من الحقوق الفلسطينية, وخاصة حق العودة والقدس, وتفتح الطريق لتطبيع علاقات أنظمة الخليج مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم في ضوء الاجتماع الدولي الذي عقد في باريس, والهدف منه إعادة إطلاق المفاوضات العبثية بين السلطة الفلسطينية وحكومة العدو, وتمهيد الطريق لإعادة المسار السياسي الذي يخدم خطوات العدو الصهيوني في استمرار العدوان والاستيطان والتهويد, وفرض الأمر الواقع في إطار تحركات جديدة بمشاركة من الدول العربية التي تعمل من أجل تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وترسيم ذلك عبر البوابة الفلسطينية وبتغطية دولية وعربية.
إن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يستنكر ويندد ويرفض المبادرة الفرنسية لما تحمل في طياتها من مخاطر حقيقية على القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية الدولة وشطب حق العودة ووضع وصاية على مدينة القدس, وتكريس احتلال دولة العدو للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
إننا ندين تجاوب القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مع هذه المبادرة الخطيرة وتغطية التحركات والمبادرات المطروحة, ونطالب كل قوى شعبنا بالقيام بدورها لمنع توفير أي غطاء فلسطينيي لهذه المبادرات والمؤتمرات والتحركات التي تشكل كارثة حقيقية جديدة على قضية شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
دمشق: 4/6/2016م المكتب الصحفي