اشتباكات وقتلى واتهامات متبادلة بين جيش الأسلام والمجموعات الأرهابية المسلحة , ماذا يحدث في غوطة دمشق ؟

0

سيطر “جيش الإسلام” على بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية لدمشق إثر اشتباكات مع “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط”، كما أسر “الجيش” أكثر من 50 مسلحاً من “جيش الفسطاط” و”فيلق الرحمن”.
واستعاد “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” السيطرة على بلدة مديرا في غوطة دمشق الشرقية بعد اشتباكات مع “جيش الإسلام” أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين. وكان “جيش الإسلام” سيطر على البلدة صباح اليوم.
كما قُتل أحد “إعلامي جيش الإسلام” المدعو فاروق عبد الرزاق مرجانة الملقب “أبو شاكر” خلال الاشتباكات مع “جيش الفسطاط” و”فيلق الرحمن” في غوطة دمشق الشرقية.
كما دارت اشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة و”جيش الفسطاط” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى عند أطراف مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية في محاولة من “جيش الإسلام” اقتحام المدينة.
وقال الناطق باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان إن “جيش الإسلام” يقود غوطة دمشق الشرقية إلى بحر من الدماء وأن قيادته تتحمل المسؤولية عن مصير الغوطة والمدنيين الذين قتلوا. وأكد علوان أن “جيش الإسلام” اقتحم بلدة مسرابا في الغوطة بمؤازرة 6 دبابات مستخدماً أطناناً من الذخائر، مشيراً الى أن الاقتحام أدى الى سقوط عشرات القتلى غالبيتهم من المدنيين.
واتهم “جيش الإسلام” في بيان له “فيلق الرحمن و”فجر الأمة” وجبهة النصرة بمهاجمة عدد كبير من مقراته ونقاطه ومحاصرة عدد منها، وأكد أن مسلحيه تصدوا للهجوم وما زالوا يتعاملون معه، كما وصف الهجوم بالغادر، وطالب أصحاب المبادرات بتحمل مسؤولياتهم للضغط على الطرف الآخر لتنفيذ ما اتفق عليه في المبادرات ووقف الهجوم على مقراته وفك الحصار عن مسلحيه.
وأكد “جيش الفسطاط” أن “جيش الإسلام” كذّب في بيانه الأخير ونكث العهود والمواثيق عدة مرات وقام باقتحام بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق فجر اليوم وقتلوا واسروا أكثر من 50 مسلحاً من “جيش الفسطاط” واعتدوا على البيوت و”الأعراض”.
كما أدانت “الهيئة العامة في الغوطة الشرقية” قيام “جيش الإسلام” باجتياح بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق وقيامه بحملة اعتقالات وترويع للمدنيين، كما نفت “الهيئة” وجود تنظيم داعش في الغوطة، مؤكدةً رفضها منطق التغلب بالسلاح من قبل أي فصيل على الآخر أو تقسيم الغوطة إلى مناطق نفوذ، ودعت “الهيئة” المسلحين للالتحاق بالجبهات وترك البلدات للمؤسسات المدنية والالتزام بمبادرة الهيئة، محملةً “جيش الاسلام” مسؤولية سلامة كادرها وأمين سرها وبعض الوجهاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار