الفصائل الفلسطينية تدين بشدة لقاء مدير الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل مع الجنرال “الإسرائيلي يعقوب عميدور” مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق, وتعتبر اللقاء مقدمة لتطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني.

أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بشدّة لقاء مدير الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل مع الجنرال “الإسرائيلي يعقوب عميدور” مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، في واشنطن واعتبرت الفصائل  في بيان لها اليوم أن هذا اللقاء يعتبر تطبيعا بين السعودية ودولة الكيان الصهيوني، ويأتي بعد سلسلة لقاءات سرية وعلنية وزيارات متبادلة بين مسؤولين في المملكة السعودية ومسؤولين صهاينة، وهي استمرارا  للقاءات قام بها الأمير السعودي والأمير بندر بن سلطان والجنرال أنور عشقي.

إن الدور الذي يلعبه قادة وأمراء السعودية فيما يجري من تطورات وعدوان مستمر على شعوب  اليمن وسورية والعراق وليبيا، وتغذية الفتن المذهبية جاء في ظل التنسيق والتعاون بين السعودية وكيان العدو الذي يهدف للنيل من شعوب المنطقة وتقسيمها وتجزئتها تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.

إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تدعو الشعوب العربية وقواها الحيّة إلى مواجهة سياسة الاعتراف والتطبيع مع دولة العدو، وتحذر مما تخطط له المملكة السعودية في القمة العربية القادمة لتمرير عملية التطبيع الجارية ومحاولات تنفيذ المخططات المعادية التي تستهدف حقوق شعبنا وأمتنا.

دمشق: 8/5/2016م                                       المكتب الصحفي