السفارات الفلسطينية بارونات الفساد الدبلوماسي «أعدل قضية يحملها محامون فشلة»

0

السفارات الفلسطينية بارونات الفساد الدبلوماسي «أعدل قضية يحملها محامون فشلة»
«أعدل قضية يحملها محامون فشلة»، أصغر توصيف يمكن أن يطلق على حال «منظمة التحريرالفلسطينية » ومن بعدها السلطة الفلسطينية التي سعت بعد اللفتة الإيرانية بمنح «المنظمة» أول سفارة خارج فلسطين إلى سباق مع الزمنانتهى بنحو 94 بعثة وسفارة في أرجاء المعمورة التي يتوزع فيها الشتات الفلسطيني بطريقة قلّما تشتت شعب بها
لكن هؤلاء اللاجئين الذين رفعت «منظمة التحرير» يدها عنهم لتحيلهم إلى دائرة مغتربين، لا يحصلون على استفادة حقيقية من تلك السفارات.
قنصليات ومقار دبلوماسية ينخر عظامها الفساد والرشى والمحسوبيات والإهمال وسوء المعاملة والتسويف اللامتناهي مع جملة من الشكاوى يرخي محمود عباس أذنيه عنها. كيف لا يفعل ذلك وهو الذي سعى في زمن ما إلى إخراج مقاومين من حركة «فتح» ليعملوا في السلك الدبلوماسي بدلاً من إزعاج إسرائيل في الضفة، وهو الذي يصرّ على بقاء رياض المالكي «حفيظاً» على جزء من هذه «التركة»؟
الجسم الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية المنتشر في العالم، مثله مثل دول كبيرة، لا يدل تضخّمه على حالة صحيّة، بل تكاد تكون كلّ علل العالم الثالث وما بعده مجتمعة فيه. شكاوى متزايدة واتهامات متبادلة وأوراق مسرّبة عن قضايا كبيرة داخل سفارات السلطة، يبدو أن اغتيال مطلوب فلسطيني في إحداها لم يكن كافياً لوضع حدّ لهذه المنظومة المتكاملة من الفساد، الممتدة من سلطة لا تقل سوءاً عنها
لم يكن تحذير «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، السفارة الفلسطينية في بلغاريا، من مغبة تسليم الشهيد عمر النايف للسلطات البلغارية أو لإسرائيل، كافياً لمنع اغتياله داخل «حرم» السفارة.
الأخبار اللبنانية

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار