القدس بين قوة الحقيقة ووهم الأسطورة

0

القدس بين قوة الحقيقة ووهم الأسطورة

القدس بين قوة الحقيقة ووهم الأسطورة عنوان المحاضرة التي ألقاها الدكتور طلال ناجي بمناسبة يوم القدس الثقافي الذي يقام في يوم الأربعاء من كل شهر وذلك في مكتبة الأسد 27/4/2016.

وحضر الندوة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، ووزير الثقافة الأستاذ عصام خليل، والأخويين باسل الجدعان والدكتور سفير الجراد المسؤولين في مؤسسة القدس الدولية، والسفير الفلسطيني الأستاذ محمود الخالدي، وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية الرفيق خالد عبد المجيد، والدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والأستاذ علي مصطفى المدير العام للمؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية،والدكتور نضال عمار رئيس اتحاد الطلبة العرب، والأخ عبد الكريم الشرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وممثلين عن الهيئات والفعاليات الشعبية الفلسطينية والسورية، وحشد من الشخصيات والكوادر الفلسطينية والسورية

٢٠١٦٠٤٢٧_١٢٠٩١٩وفي تصريح لها أكدت الدكتورة بثينة  شعبان أن مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية (فرع سورية) قراراً بأن يقام يوم ثقافي للقدس في الأربعاء الأخير من كل شهر، بمحاضرة عن القدس ومقاومة أهل المدينة للاحتلال الصهيوني والاستيطان.

وأشارت الدكتورة أن هذا اليوم يعتبر بمثابة تذكير بأن القدس لن تركع، وأن الأقصى هو لنا، ويجب أن نستمر بالمقاومة، وصولاً لتحرير القدس، خاصة في هذه الظروف التي تتعرض لها سورية ويتعرض لها العالم العربي من تواطؤ ومؤامرات وفتن وحروب، والهدف الأساسي لكل ما يجري في العالم العربي هو حل للصراع العربي الصهيوني، ولذلك فإن مقاومة العدو، هي  جزء لا يتجزأ من مقاومة أمتنا العربية للإرهاب والفتن والمخططات التي تستهدف الأمة على أرضنا وفي البلدان العربية، والدور الذي نقوم به ويقوم به الجيش العربي السوري  من أجل حلب والرقة وحمص هو ذاته ما نعمل له  من أجل القدس وفلسطين.

وفي محاضرته أكد د. طلال ناجي على عروبة القدس وارتباطها بالنضال القومي الذي تقوم به سورية ومحور المقاومة وأحرار الأمة العربية، واستعرض تاريخ القدس والمراحل التي مرت بها المدينة المقدسة عبر التاريخ، كما ألقى الضوء على تزيف الرواية اليهودية والمحاولات التي جرت لطمس تاريخ المدينة والاستهداف الذي حصل في حملة الفرنجة والعثمانيين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وأبناء المدينة اطلعوا بدورهم للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى عروبة القدس وارتباطها بحضارة وثقافة أمتنا العربية والإسلامية.

وفي الختام وجه التحية لسورية شعباً وجيشاً وقيادةً على الدور الذي اطلعت به سورية عبر التزامها بالقضية الفلسطينية ودعمها واحتضانها للمقاومة، كما حيا وأشاد بحكمة وشجاعة الرئيس السوري بشار الأسد، كما وجه التحية لحزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله ودوره إلى جانب فلسطين وسورية، كما حيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة آية الله العظمى القائد علي الخامنئي، وقدم الشكر لمؤسسة القدس الدولية على ما تقوم به من فعاليات ودور سياسي وثقافي وإعلامي ومتابعة لما يجري في مدينة القدس.

المكتب الصحفي ـ راماقضباشي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار