*اتصالات ومشاورات بين حركتي فتح وحماس لعقد لقاء مشترك للفصائل الخمسة بمشاركة حركة الجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية*
*اتصالات ومشاورات بين حركتي فتح وحماس لعقد لقاء مشترك للفصائل الخمسة بمشاركة حركة الجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية*
تحري مشاورات بين حركتي فتح وحماس للتنهيد للقاء تشارك فيه الفصائل الخمسة الأساسية وهي إلى جانب “فتح” و”حماس” كل من حركة الجهاد والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
وكشفت المصادر أن مصر تشارك في الاتصالات الجارية بين الحركتين لتنظيم عقد هذا اللقاء وضمان نجاحه.
وكانت “إسرائيل” أعلنت مؤخراً، تعيين منسق خاص لها في قطاع غزة يحمل رتبة عميد في الجيش، ويدعى إلعاد جورين.
وجاء هذا القرار مع إعلان الحكومة الإسرائيلية بأنها تدرس تولي تنظيم توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي قطاع غزة، من خلال التعاون مع هيئات وشخصيات محلية وهو ما أثار قلق الحركتين من أن “إسرائيل” تعد لاحتلال دائم للقطاع، وإخضاعه لإدارة مدنية إسرائيلية.
*تحييد الخلافات السياسية*
وقال مسؤول في حركة “فتح” إن “هناك مصلحة وطنية للعمل وبأقصى سرعة على توافق وطني لإدارة قطاع غزة، وقطع الطريق على أي محاولات من “إسرائيل” لتشكيل بدائل على مقاسها”.
وأضاف: “اتفقنا مع حركة حماس على تحييد الخلافات السياسية الكبيرة بيننا، وعلى العمل على حماية غزة من خطط الاحتلال، وتشكيل إدارة وطنية تحت أي اسم ممكن لتولي إدارة غزة بعيداً عن سلطات الاحتلال التي تخطط لاحتلال القطاع وفصله بصورة تامة عن الضفة الغربية”.
وأشار إلى أن “فتح” أصرت على أن يرتبط أي جسم إداري جديد لقطاع غزة بالسلطة الفلسطينية من أجل تكريس الوحدة بين شطري الوطن.
وترفض “إسرائيل” بشدة أي دور للسلطة الفلسطينية وحركة “حماس” في إدارة قطاع غزة، وهو ما جعل الحركتين تتجهان إلى تشكيل إدارة محلية تجنباً لتعرض هذه الإدارة للملاحقة من قبل سلطات الاحتلال تحت ذريعة ارتباطها بالسلطة الفلسطينية أو حركة “حماس”.
التعليقات مغلقة.