جيش الإحتلال بدأ عدواناً واسعاً في الضفة الغربية..شهداء وجرحى و 11 شهيد في جنين وطوباس وإقتحامات للمخيمات

الأربعاء 28/أغسطس/2024

الضفة الغربية: ففي جنين وطوباس استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون خلال عدوان واسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين وطوباس، في الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء، وسط اشتباكات ضارية.

وأفادت مصادر طبية أن 6 شهداء ارتقوا في جنين في حادثين منفصلين، فيما ارتقى 4 شهداء في طوباس وأصيب آخرون في عدوان الاحتلال الواسع الذي تتصدى له المقاومة.

4 شهداء بقصف مركبة في جنين

وأفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال قصفت مركبة بين قريتي صير والمسلية جنوب جنين، ما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وهم: سعيد الوهدان ومحمد أبو زميرو وأحمد الصوص، وأحمد يعقوب.

وسبق هذا القصف بساعات، اقتحام واسع لجنين نفذته قوات الاحتلال بعد اكتشاف قوات خاصة على يد مقاومين بعد أنّ تسللت إلى داخل المخيم، ليبدأ بعدها الجيش دفع تعزيزات عسكرية تجاه المدينة والمخيم وسط تحليق لطائرات الاحتلال وانتشار القناصة على البنايات العالية.

وعلى إثره اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال الذي أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى لاستشهاد قسام محمد جبارين (25 عامًا) وعاصم وليد بلعوط (39 عامًا) وفق وزارة الصحة.

وبحسب مصادر محلية فإنّ الشهيد جبارين هو شقيق الشهيد أدهم جبارين الذي ارتقى في يناير/ كانون ثاني من العام الماضي، بينما الشهيد بلعوط، فهو جريح أصيب برصاص الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.

4 شهداء في طوباس

وفي طوباس استشهد 4 شبان وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، نتيجة قصف نفذه الاحتلال من طائرة مسيرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس.

وأفادت مصادر طبية بأن 4 استشهدوا فيما أصيب عدد من الشبان، إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال مخيم الفارعة.

كما أفادت مصادر في الهلال الأحمر ، بأن طواقمها تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الإصابات، بسبب محاصرة المخيم، وقيام قوات الاحتلال بمنع وصول مركبات الإسعاف وعرقلة عمل طواقمها.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف الليلة، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة.

كما نشرت قوات الاحتلال القناصة بشكل كثيف داخل المخيم وفي محيطه وفرضت حصارا على المخيم، وسط اندلاع اشتباكات مع قوات الاحتلال، وتزامنا مع ذلك تشهد أجواء المخيم تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة.

وذكرت مصادر إعلامية، أنّ قوات الاحتلال بدأت اقتحامها للفارعة بإنزال لجنود بعد وصول مروحية إلى محيط المخيم، أعقبها الدفع بعدد من الآليات العسكرية، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

وكان جيش الاحتلال أعلن فجر اليوم، عن البدء بـ “عملية عسكرية” في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، فيما أكدت فصائل المقاومة ببلاغات منفصلة تصديها للعدوان بالرصاص الكثيف والعبوات المتفجرة.

وفي هذا الإطار أقرتّ صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية بوقوع اشتباكات مسلحة صعبة وثقيلة في مخيمات شمال الضفة مع وصول قوات الاحتلال إليها.

وبارتقاء شهداء اليوم يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت إلى نحو 661 شهيدًا، أكثر من 5400 جريح، بينهم نساء وأطفال.

إليكم آخر وأهم التطورات ليوم الأربعاء في الضفة الغربية:

– قوات خاصة من الاحتلال تقتحم مخيم جنين شمالي الضفة الغربية والمقاومون يتصدون لها.

– قوات الاحتلال تنفذ عملية واسعة في مناطق من الضفة الغربية ولا سيما مدينة جنين ومخيمها حيث يتصدى لها المقاومون.

– سرايا القدس: نطلق على المعركة التي نخوضها في الضفة الغربية اسم “رعب المخيمات”.

– مروحية للاحتلال هبطت في طوباس حيث تتوارد أنباء عن تنفيذ إنزال بالتزامن مع انتشار جنود المشاة في مخيم الفارعة.

– كتائب القسام: مقاتلونا يخوضون برفقة إخوانهم في الأجنحة العسكرية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرم.

– سرايا القدس: مجاهدونا استهدفوا قوة مشاه تابعة للعدو بعبوةٍ شديدة الانفجار في مخيم نور شمس في طولكرم.

– قوات الاحتلال تعمد إلى توقيف سيارات الإسعاف ومنعها من العمل في مدينة جنين

– جرافات الاحتلال تواصل تجريف محيط دوار العليمي في مدينة طولكرم في الضفة الغربية.

– سرايا القدس-كتيبة جنين: فجر مقاتلونا عدداً من العبوات الناسفة شديدة الانفجار بآليات العدو في محاور القتال محققين إصابات مباشرة.

– ارتفاع عدد الشهداء في مخيم الفارعة إلى 4 بينهم شقيقان ولا تزال طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى الجرحى.

🔶 وسائل إعلام إسرائيلية:

– “الجيش” بدأ عملية كبيرة على مستوى فرقة في شمال الضفة والغور وحاصر المستشفيات لمنع وصول الجرحى إليها.

– منصة إعلامية إسرائيلية عن مصادر في “الجيش” الإسرائيلي: العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الأوسع منذ 22 سنة.

– نقلاً عن “جيش” الاحتلال إطلاقه تسمية “مخيمات صيف” على عدوانه الجديد على الضفة الغربية.