جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة

ولم يحسم الموقف من اتفاقات أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال , ولم يضع إستراتيجية جديدة لمواجهة التحديات التي يواجهها شعبنا وخاصة ما يجري في القدس والأقصى , والعمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها , ووضع إستراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال .
كات ذلك في تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جاء فيه :-
كنا نأمل أن يعلن الرئيس عباس تنصله من اتفاقات أوسلو وملحقاته وخاصة التنسيق الأمني مع الاحتلال , خاصة بعد أن ألغى الكيان الصهيوني هذه الاتفاقات واستمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية وغزة , والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك ومحاولاته المستمرة لفرض واقع جديد في القدس والأقصى والأراضي المحتلة .
إن عدم وضوح الموقف وحسمه من هذه الاتفاقات والإعلان عن إستراتيجية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال , أضعف الموقف والوضع الفلسطيني ولم يعد كافياً أن تبقى قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بحالة الشكوى للهيئات والمؤسسات الدولية من جرائم الاحتلال , دون أن تتخذ خطوات عملية لمواجهة هذه الجرائم .
إن قيادة السلطة الفلسطينية والمنظمة مطالبة بتنفيذ ما اتخذ من قرارات موحدة في الهيئات والأطر الفلسطينية وأولها فك الارتباط والتنسيق الأمني وإلغاء الاتفاقات المذلة التي مضى عليها أكثر من عشرون عاماً والتي استخدمها العدو غطاء لعدوانه ومخططات الاستيطان والتهويد والضم .
إننا ندعو إلى العمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها , استناداً لما تم الاتفاق عليه ووضع إستراتيجية نضالية موحدة لمواجهة الاحتلال تمكن شعبنا وقواه من تجديد المقاومة وتفجير الانتفاضة الفلسطينية الثالثة .
كما أننا ندعو إلى عدم العودة للمفاوضات مع العدو وتأكيد حق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف .
دمشق : 1/10/2015م المكتب السياسي