*جبهة النضال الشعبي: انتصار الثورة الإسلامية في إيران غیر كل المعادلات في المنطقة، واعاد للشعب الإيراني ولشعوب المنطقة ثقتها بنفسها وبقدراتها والحفاظ على ثرواتها بعيدا عن الهيمنة الأمريكية-الغربية-الصهيونية*.

*جبهة النضال الشعبي: انتصار الثورة الإسلامية في إيران غیر كل المعادلات في المنطقة، واعاد للشعب الإيراني ولشعوب المنطقة ثقتها بنفسها وبقدراتها والحفاظ على ثرواتها بعيدا عن الهيمنة الأمريكية-الغربية-الصهيونية*.

 

طهران/ 7 شباط/ فبراير/ ارنا- قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران غیر كل المعادلات في المنطقة.

وقال عبدالمجيد اليوم الأربعاء في مقابلة مع ارنا: إن المنطقة قبل انتصار الثورة الاسلامية کانت في حالة من الضیاع و کانت تخضع للمعادلات الامريکية والصهيونية وتهیمن الولایات المتحدة الامریکية علی معظم دول المنطقة والعدید من ثروات شعوب المنطقة کانت منهوبة من قبل الولایات المتحدة الامریکية.

 

وأضاف: اثناء وجود الشاه في إیران کانت کل الدول العربية تخضع لما یتم ترتیبه بین أمریکا والکیان الصهیوني وحکومة الشاه وشعوب المنطقة کانت تعیش في حالة غیرطبیعية.

 

وتابع: کان العدو الصهیوني بدعم من آمریکا والدول الغربية یقوم باعتداءات متکررة وضغوطات کبیرة علی الاصعدة السیاسية والاقتصادية والامنية لذلك في تلك الفترة حتی علی صعید القضية الفلسطینية لم تکن الاوضاع بحالة طبيعية حتی علی صعید القضية الفلسطینية وجاء انتصار الثورة لیغیر کل هذا الواقع في المنطقة وکل هذه السیاسات.

 

وأردف قائلا: اصبح العدو الصهیوني المدعوم من الولایات المتحدة الامریکية یعیش حالة من القلق والخوف اضافة إلی انه اصبح في حالة الدفاع في وقت الذي کان من قبل في حالة الهجوم والاعتداء.

 

وحول وضع الشعب الایراني قبل انتصار الثورة الاسلامية قال عبدالمجيد: كان يعيش الشعب الإيراني قبل انتصار الثورة وشعوب المنطقة في وضع اقتصادي صعب و اوضاع وثروات البلد کانت تستغل من قبل شاه والفریق الحاکم وزبانیته بالاضافة إلى نهب هذه الثروات من قبل الدول الغربية وخاصة الولایات المتحدة الامريکية، لم یکن في تلک الفترة اي تطورات علمية وتقنية ولم یکن القرار حتی بید الحکومة بل کانت حکومة الشاه تنفذ القرارات التي ترید الولایات المتحدة الامریکية ویریدها الکیان الصهیوني، حالة القمع التي کانت يعیشها الشعب الایراني و کثیر من المناطق في البلاد کانت مهملة من قبل الحکومة بدون اي رعاية وخدمات والشعب کان غیر راضي عن حکم الشاه.

 

و أوضح أن انتصار الثورة الاسلامية اعاد لهذا الشعب ثقته بنفسه وثقته بقیادته العقائدیة وبقدرات الشعب وقدرته علی استثمار وتوظیف ثروات ایران لمصلحة هذا الشعب العظیم الذي استطاع خلال العقود الأولی من الثورة ان یقوم بانجازات کبیرة علی مختلف الاصعدة السیاسية والاقتصادية والامنية والمعیشية لجماهیر الشعب الإیراني والذي التف حول الثورة والذي لازال یقوم بدوره في الکثیر من العطاءات لشعوب المنطقة من اجل التخلص من مظلومية لهولاء الشعوب ومن اجل رفاهية هذا الشعب وقدرته علی الابداع الذي وصل الیه في میادین المختلفة.

 

وحول انجازات الثورة الإسلامية أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: عندما انتصرت الثورة الاسلامية تنفست الصعداء وهذا الانتصار کان نموذجا فريدا وممیزا في المنطقة، کان له تاثیرات کبیرة علی شعوب المنطقة وجاء انتصار الثورة لیشکل ردیفا اساسیا ومنقذا لتمسک بحقوق شعبنا ومنقذا للثورة الفلسطینية التي کانت تجري علیها مؤامرات وکان في خضم وضع عربي مزري بین من هو متواطئ ومن هو متآمر ومن هو عاجز الا ان الثورة الاسلامية في إیران التي جاءت بعد ان حصلت اتفاقیات کمب دیفید وزاد من اضعاف هذا الموقف العربي الرسمي والتنازل عن القضية الفلسطينية ومحاصرة الثورة الفلسطينية لذلك جاءت هذه الثورة لتشکل ردیفا اساسیا و داعما مرکزیا للشعب الفلسطیني ولحقوقه الوطنية والتاریخية والاستمرار لثورته وانقاذه من هذا الحصار العربي ومن هذا الدور العربي الذي کان یتأهب من اجل انخراط اکثر فاکثر في الاستسلام للعدو الصهیوني.

 

وحول دعم قضية فلسطين قال عبدالمجيد: إن الجمهورية الاسلامية کانت في مقدمة الدول التي اعترفت بفلسطین اضافة إلى الدعم والاسناد الذي قدم للثورة الفلسطینية ولفصائل المقاومة الفلسطینية التي استطاعت ان تعید بناء قواتها وان تجدد قدراتها وان تبدأ في عطائها وعملها خلال العقود الاربع الماضية وتطورت هذه العلاقة بین الثورة الاسلامية الایرانية وفصائل المقاومة الفلسطینية والشعب الفلسطیني وتجسد هذا الدعم والاسناد علی اصعدة مختلفة وفي میادین کبیرة وکان للانتصارات وحالة الصمود التي مثلها الشعب الفلسطیني في غزة والضفة الغربية وآخرها الحرب الدائرة في قطاع غزة وبفضل هذا الدعم والاسناد وفي هذا المجال لابد ان نحیی روح الشهید الکبیر الحاج قاسم سلیماني وکل شهداء الجمهورية الاسلامية الإيرانية الذین کانوا رجالا عظاما في مواصلة العمل في استمرار التواصل والترابط مع فصائل المقاومة الفلسطینية.

 

وتابع: الثورة الاسلامية منذ انطلاقتها الاولی بقیادة الراحل الکبیر الامام الخمیني(رض) و بعده الامام علي الخامنئي(حفظه الله تعالی) جسدت مبادئ وقیم واسناد ودعم في ظل غیاب دور عربي في دعم القضية الفلسطينية بشکل مطلوب ودعم فصائل المقاومة الفلسطینية.

 

وقال: تحیة للجمهورية الاسلامية الایرانية وقیاداتها الشجاعة والحکیمة وعلی راسها سماحة الامام علي الخامنئي من الشعب الفلسطیني الصامد والمرابط في قطاع غزة والضفة الغربية والذي يخوض معرکة البطولة ومعرکة الإباء ومعرکة الشموخ والذي هزم الجیش الاسرائیلي الذي لم یستطع ان یحقق اي انجاز وايا من اهدافه من هذه الحرب التي یشنها ضد اهلنا في قطاع غزة، مرة اخری نهنئکم باسم شعبنا المرابط والصامد وباسم فصائل المقاومة الفلسطينية بذکری انتصار الثورة الاسلامية و نؤکد لکم أن الشعب الفلسطیني وفصائل المقاومة ستستمر في جهادها العادل في مقاومتها للاحتلال وتؤکد لکم أن الشعب الفلسطیني وفصائل المقاومة تبقی وفیا لهذه العطاءات الکبیرة التي قدمتها الثورة الاسلامية الایرانية خلال العقود السابقة.

 

انتهى**3269

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار