لبيان الختامي لملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

0

دعم خيار سورية في مواجهة الإرهاب .. ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وخياره في المقاومة وتحرير أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة والتأكيد أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم

أكد المشاركون في ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة على تعزيز ثقافة المقاومة بوصفها الخيار الامثل والوحيد لإجهاض المؤامرة والحرب الكونية على سورية والامة العربية والاسلامية وعلى قواها المقاومة.
وشدد المشاركون في بيان اصدروه في ختام اعمال الملتقى مساء أمس على دعم خيار سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمي مع التأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا وتاريخا وهوية ورفض مختلف أشكال الهيمنة أو الوصاية أو التجزئة ورفض العقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على سورية وشعبها الصامد.

وأدان المشاركون مختلف القرارات ضد حركات المقاومة في العالمين العربي والاسلامي داعيين إلى توحيد الجهود السياسية والاعلامية العربية والاسلامية للإعلاء من شأن ثقافة المقاومة وتمكين هذه الثقافة من أن تكون خيارا شعبيا بامتياز.

وأكد المشاركون على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وخياره في المقاومة وتحرير أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة وعلي أن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم معتبرين خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين.

ونبه المشاركون إلى أن النظام السعودي وفكره الوهابي الصهيوني التكفيري ومنتجاته المتوحشة ضد الفكر الانساني والاسلامي هو الاخطر على مستقبل الامة العربية ووحدتها لأنه ينفذ أجندات العدو الصهيوني وداعميه في العالم والهادفة إلى تفتيت الامة وشرذمتها وإدخالها في حروب داخلية وطائفية مقيتة من أجل حرف بوصلة الصراع عن فلسطين ومقدساتها.

واستنكر المشاركون العدوان الامريكي السعودي الصهيوني المدعوم من بعض الاعراب على الشعب اليمني والجرائم التي يرتكبها هذا العدوان ضد المدنيين وتدمير البنى التحتية والاوابد التاريخية ما أتاح الفرصة لانتشار وسيطرة التنظيمات الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش على مساحات واسعة من أرض اليمن مطالبين بفك الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني والذي يشكل جريمة حرب مخالفة للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

ودعا المشاركون إلى تقديم الدعم لليمن على جميع الصعد في المحافل العربية والدولية بما يضمن استقلاله ووحدة أراضيه معربين عن تأييدهم للبدء الفوري بالحوار بين مكونات الشعب اليمني السياسية دون تدخلات أو املاءات خارجية.

وأكد المشاركون على وحدة الاراضي العراقية والوقوف بحزم مع قرار الحكومة العراقية بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وجميع القوى التكفيرية الإرهابية معبرين عن تأييدهم لجميع القوى المشاركة في هذه المعركة المقدسة التي يقودها الجيش العراقي وقوى الامن الداخلي وقوي المقاومة الشعبية وعلي رأسها الحشد الشعبي الذي يعتبره الملتقى قوة مقاومة وطنية بامتياز ويرفضون مشاريع التقسيم لهذا البلد العروبي الاصيل تحت أي مسمي طائفي أو مذهبي أو اثني.

كما شدد المشاركون على وقوفهم إلى جانب الشعب البحريني واستنكارهم للجرائم الشنيعة المخالفة للقانون الدولي وجميع الشرائع السماوية التي يرتكبها النظام البحريني ضد الاغلبية الساحقة من شعبه مطالبين المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بتحمل مسؤوليته الانسانية والقانونية في ردع هذا النظام وحلفائه من بني سعود وعربان الخليج وتقديم الحماية للحراك السلمي للشعب البحريني لمواصلة نضاله حتى تحقيق مطالبه المشروعة في رفع الظلم والتهميش عنهم ومشاركة ممثليه في ادارة شؤون البلاد.

واكد المشاركون دعم خيارات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة دون تدخلات خارجية ومكافحته للإرهاب ورفض أي شكل من اشكال العدوان الخارجي ضده داعين الامم المتحدة لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي كونه القوة الوحيدة القادرة على القضاء على العصابات الإرهابية التكفيرية بمختلف توجهاتها من أجل الحفاظ على ليبيا موحدة أرضا وشعبا وجيشا.

وعبر المشاركون عن شجبهم لجميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي انتشرت في أغلبية الدول الافريقية بدعم من الحركات الصهيونية والعالمية وحلفائها من آل سعود وفكره الوهابي ومن أجهزة استخبارات عالمية لضرب استقرار هذه الدول وتشكيل رأي عام محلي ودولي ضد الاسلام والمسلمين وربطهم بالإرهاب.

وطالب المشاركون هيئة الحقوقيين المقاومين التابعة للتجمع بالتواصل مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المختصة بسن القوانين والانظمة واتخاذ قرارات دولية تجرم الفكر الوهابي وداعميه ومروجيه ومعتنقيه واعتباره فكرا يخالف القيم الانسانية وأهم مصدر فكري للإرهاب الدولي العابر للقارات.

واعتبر المشاركون أن التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يجسد فعليا جامعة الامة العربية والاسلامية بديلا عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي المهيمن عليهما من الرجعية العربية وأعداء الامة.

ووجه المشاركون في الملتقى التحية للسيد الرئيس بشار الأسد معاهدين على الاستمرار في نهج خيار المقاومة والتصدي لأعداء الامة المتمثلين بالتحالف الامريكي الصهيوتكفيري والرجعية العربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار