عبد المجيد لوكالة”سبوتنيك” بعد الاجتماع مع جلال زاده مع قادة الفصائل: اللقاء له أهمية ودلالات خاصة في دمشق في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية.

عبد المجيد لوكالة”سبوتنيك” بعد الاجتماع مع جلال زاده مع قادة الفصائل: اللقاء له أهمية ودلالات خاصة في دمشق في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية.

 

وجاء كلام المسؤول الإيراني خلال لقاء في السفارة الإيرانية في دمشق، جمعه مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، بحضور السفير الإيراني حسين أكبري

 

وأوضح خالد عبد المجيد، أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، على هامش الاجتماع، مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زاده والوفد المرافق له.

 

أن “هذا اللقاء مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني يأتي في إطار العلاقات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويأتي في ظل تجاذبات إقليمية ودولية كبيرة وفي ظل محاولات من قبل أمريكا من أجل الالتفاف على حالة الصمود والانتصارات التي تحققت في المنطقة والتي استطاع فيها محور المقاومة أن يهزم المشروع الأمريكي فيها”.

 

وأضاف عبد المجيد: “لا شك أن هذا اللقاء له دلالات خاصة أنه يأتي في دمشق التي تشكل مركز محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تلعب دوراً إقليمياً ودولياً كبيراً في ظل التجاذبات الدولية، وفي ظل ما يجري من صراعات بين روسيا الصين وأمريكا، ومحاولات أمريكا من أجل مواجهة انتقال العالم إلى عالم متعدد الأقطاب بعد فشل القطب الواحد في الهيمنة على العالم، باعتبار أن هذه المنطقة كانت تعتبرها أمريكا منطقة نفوذ، وبتضحيات محور المقاومة تحولت إلى منطقة لمواجهة المشروع الأمريكي والمخططات الأمريكية والهيمنة الأمريكية”.

 

للأسف.. المشهد في مخيم عين الحلوة معقد

 

وحول الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة في لبنان، قال عبد المجيد: “المشهد في مخيم عين الحلوة للأسف معقد ترابطت فيه الكثير من الأطراف المعادية للمقاومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، والوضع الحاصل هو نتيجة مخططات خارجية وهناك للأسف جهات لبنانية وفلسطينية لعبت دوراً خطيراً فيما جرى في المخيم، بالإضافة إلى المخطط الذي يستهدف قضية اللاجئين ويستهدف الوضع في لبنان من خلال محاولة تفجير الأوضاع”.

 

وتابع: “الآن هناك لجنة تحقيق شكلت من قبل كل القوى والفصائل الفلسطينية ونحن نشارك في هذه اللجنة التي تتابع عملها وخلال عشرة أيام ستنهي عملها لكننا لا نستطيع القول أن الوضع في المرحلة القادمة يؤدي إلى نتيجة عملية لحالة من الاستقرار لأن هناك استهداف للبنان واستهداف للفلسطينيين ومحاولات جديدة من قبل أمريكا وحلفائها وأدواتها في المنطقة لتفجير الوضع في لبنان”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار