لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية تحالف القوى والفصائل الفلسطينية

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية
تحالف القوى والفصائل الفلسطينية

عقدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب و القوى و الشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية اجتماعاً استثنائياً في مقر حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيروت اليوم الخميس ١ حزيران ٢٠٢٣، حيث تم التباحث بالتطورات و المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع المحلية والإقليمية، بما فيها اوضاع الشعب الفلسطيني في كافة المخيمات و التجمعات في لبنان، وأصدر المجتمعون في ختام الإجتماع البيان التالي:

١- توجه المجتمعون بآيات العزاء و الاعتزاز و التبريكات للشعب الفلسطيني الصابر الصامد ومقاومته الباسلة في معركة “ثأر الأحرار”، بما حققته من إنجازات وفرض شروط و معادلات جديدة في مواجهة العدو الصهيوني، وإجباره على انكفاء جيشه وفرض حالة الهلع و الرعب على مستوطنيه على مساحة أرض فلسطين التاريخية، مؤكدين على استمرار و تصاعد المقاومة والإنتفاضة، من خلال الوحدة العملية للشعب والمقاومة، والتكامل الميداني من خلال غرفة العمليات المشتركة، إضافة إلى التنسيق الدائم مع محور المقاومة.
٢- حيّا المجتمعون وحدة الصف الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه في مواجهة الإحتلال الصهيوني، وإسقاط كافة المشاريع التصفوية والاستسلامية، وتحقيق المزيد من الإنتصارات على طريق التحرير و العودة إلى فلسطين، كل فلسطين من نهرها إلى بحرها، و إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.
٣- أدان المجتمعون الإعتداء الصهيوني باغتيال خمسة مقاومين في صفوف الجبهة الشعبية- القيادة العامة في بلدة قوسايا البقاعية، حيث حاول العدو واهماً أن يرمم صورة ردعه التي تآكلت بفعل تضحيات الشعب الفلسطيني وبطولاته وانتصاراته في معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار.
٤- شدّد المجتمعون على التضامن مع الأسرى و المعتقلين الأبطال في فلسطين، على صمودعم وتصديهم المستمر في مواجهة الإحتلال الصهيوني وكسر إرادته ونيل حريتهم، مؤكدين على إطلاق حملة عربية ودولية واسعة نصرة للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، والمطالبة بالإفراج عن جثمان القائد الشهيد الشيخ خضر عدنان من حركة الجهاد الإسلامي.
٥- أمل المجتمعون على خروج لبنان من أزمته الإقتصادية متمنين تعافيه من محنته، والبدء بالسير على طريق التقدم والازدهار، وأن ينعم بالأمن والإستقرار، لما فيه خير شعبه.
٦- أشاد المجتمعون بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة، آملين تجاوز كافة الأزمات و في مقدمها حفظ أمن و استقرار المخيمات وجوارها.

أمانة سر اللقاء اللبناني الفلسطيني المشترك
بيروت في ١ حزيران ٢٠٢٣

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار