الحلقة المفقودة في الساحة الفلسطينية اليوم عدم وجود القطب الثالث الملتزم بالميثاق الوطني والقومي

الحلقة المفقودة في الساحة الفلسطينية اليوم عدم وجود القطب الثالث الملتزم بالميثاق الوطني والقومي

د. إبراهيم علوش
يفتقد المشهد الفلسطيني اليوم إلى ظهير سياسي لتصاعد المـ.ـقـ.ـاومة في الداخل، أي أنه يفتقد إلى بوصلة تمثل نقطة مرجعية تقوم على تصعيد المـ.ـقـ.ـاومة المسلـ.ـحة من الداخل والخارج، وعلى العودة إلى تكتيك القنـ.ـابـ.ـل البشرية ونقل تكنولوجيا الصـ.ـواريـ.ـخ إلى الضفة الغربية والأرض المحتلة عام 1948.

ليس لدى العدو الصهـ.ــيوني برنامج تصالح مع المحيط العربي أو الفلسطيني، بل برنامج إخضاع، هو التطبيع من دون شروط، مقابل “حلول اقتصادية”، وهذا يعزز مصداقية نهج المـ.ـقـ.ـاومة والتـ.ـحـرير.

لا السلطة الفلسطينية في رام الله ، ولا سلطة حـ.ـمـ.ـاس في غزة، تمثل القضية الفلسطينية اليوم، والساحة تستصرخ أهلها لإنشاء قطب ثالث، أرى أنه يجب أن يتكون من حركة الجـ.ـهـ.ـاد الإسـ.ـلامـ.ـي والجـ.ـبـ.ـهة الشعـ.ـبـ.ـية لتـ.ـحرير فلسطين والجـ.ـبـ.ــ.ـهة الشعـ.ـبية-القـ.ـيـ.ـادة العـ.ـامة وكل القوى والفصائل والشخصيات المعنية ببرنامج التـ.ـحرير الكامل، برنامج المربع الأول، برنامج الإجماع الوطني الوحيد في التاريخ المعاصر للشعب العربي الفلسطيني: الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، والميثاق القومي من قبله.

إن عدم وجود مثل ذلك القطب الثالث هو الحلقة المركزية المفقودة في الساحة الفلسطينية اليوم، لأنه القطب الذي يمكن أن يشكل رافعة لنهج الوحدة الميدانية المـ.ـقاتـ.ـلة، بعيداً عن التلهي بسفاسف الانتخابات والصراع على المكاسب السلطوية في ظل احتلال.

إنه قطب التـ.ـحـ.ـرير الكامل والعودة بالعمل المـ.ـسـلـ.ـح والرافعة السياسية والوطنية التي تحمله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار