عبد المجيد لسبوتنيك: “إسرائيل”والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتصارا سياسيا وأفشلت أهداف العدوان

عبد المجيد لسبوتنيك: “إسرائيل”والولايات المتحدة في حالة من التراجع، وحركة الجهاد والمقاومة حققت انتصارا سياسيا وأفشلت أهداف العدوان

طهران/سبوتنيك-ارنا- أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن “إسرائيل” والولايات المتحدة في حالة من التراجع و حركة الجهاد الإسلامي خرجت من العدوان الأخير على قطاع غزة ومعركة ثأر الأحرار منتصرة وأكثر قوة واقتدارا…

واعتبر عبد المجيد في حديث خاص لـ”سبوتنيك”
حيث أشار إلى أن “حكومة الكيان الإسرائيلي ونتنياهو كان له عدة أهداف من وراء العدوان على قطاع غزة، ولم يستطع تحقيق أي منها،حيث حاول من خلال هذه الحرب الإجرامية وارتكابه عمليات الأغتيال لقادة الجهاد الإسلامي والمجازر ضد الفلسطينيين تعزيز وضع حكومته وتوجيه رسائل لأطراف محور المقاومة لكنه فشل في تحقيقها “.

واردف: “استطاعت حركة الجهاد الإسلامي أن تردع العدو وتذل جيشه وقياداته السياسية والعسكرية من خلال إطلاق 1400 صاروخ، ليتبين أن “إسرائيل” والولايات المتحدة في حالة من التراجع،، من خلال فشل القبة الحديدية ومقلاع داوود ولم تستطع “إسرائيل” الإستمرار في المعركة أو أن تنجح في إيجاد شرخ داخل فصائل المقاومة ومحاولة عزل حركة الجهاد أو النيل من بيئة المقاومة في فلسطين”.”ولا نعتبر أن “إسرائيل” استطاعت تحقيق أهدافها السياسية الداخلية من خلال هذه الحرب الإجرامية، الأمر الذي أبقى حالة الإنقسامات والتجاذبات داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه هذا العدوان، ولم يستطع نتنياهو أن يحقق مكاسب على هذا الصعيد، وأعطت المعركة محور المقاومة قوة إضافية في مواجهة مخططات “إسرئيل” والولايات المتحدة”.

وحول انعكاس نتائج الحرب على مسار التطبيع مع “إسرائيل” الذي جرى مع عدد من الدول العربية، قال عبد المجيد: شكلت نتائج هذه الحرب صفعة وحالة إحراج كبيرة للدول التي طبعت والتي لها علاقات مع “إسرائيل” أو وقعت اتفاقيات معها،”.

ونوه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن “إسرائيل” رضخت لشروط حركة الجهاد الإسلامي حيث وافق الإحتلال على النص النهائي الذي قدمته حركة الجهاد الإسلامي “.

وختم عبد المجيد حديثه لـ”سبوتنيك” بالقول: “الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدما في خياراته الوطنية، والإسرائيليون يعيشون مأزقهم التاريخي والوجودي، فقد زادت الخلافات بين الأحزاب الإسرئيلية والنخب السياسية وتعمق الخوف والقلق لدى المجتمع الإسرئيلي، وهذا واضح من خلال ما نشرته الصحافة ووسائل الإعلام الإسرئيلية حول نتائج هذه الحرب، وجاء الآن تصاعد واستمرار النضال والمقاومة في الضفة الغربية”.

انتهى**

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار