خالد عبدالمجيد لوكالة “فارس”: المقاومة الفلسطينية وبطولات أبطال سرايا القدس في معركة “ثأر الأحرار”غيرت موازين القوى وقواعد الإشتباك مع العدو الصهيوني، وأضافت نصرا جديدا لمحور المقاومة
خالد عبدالمجيد لوكالة “فارس”: المقاومة الفلسطينية وبطولات أبطال سرايا القدس في معركة “ثأر الأحرار”غيرت موازين القوى وقواعد الإشتباك مع العدو الصهيوني، وأضافت نصرا جديدا لمحور المقاومة
أكد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، ان المقاومة الفلسطينية وبطولات أبطال سرايا القدس في معركة “ثأر الأحرار” غيرت موازين القوى وقواعد الإشتباك وأضافت نصرا جديدا لمحور المقاومة في مواجهتها مع الكيان الصهيوني .
في حوار مع وكالة فارس حول تغيير ميزان القوى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، قال خالد عبدالمجيد:
المقاومة الفلسطينية وبطولات سرايا القدس والدور الكبير لحركة الجهاد الإسلامي وما قامت به خلال الأسبوع الماضي في معركة “ثأر الأحرار” غيرت موازين القوى وقواعد الإشتباك وأضافت نصرا جديدا لمحور المقاومة في مواجهتها مع الكيان الصهيوني، كما أن البيئة الحاضنة في غزة والتفاعل الذي جرى في الضفة الغربية وفي الأراضي المحتلة عام 48 والمخيمات والتجمعات والمهاجر من الفلسطينين وأبناء الأمة وأحرار العالم, شكل صفعة جديدة وكبيرة لهذا الكيان المجرم وأفشل الأهداف السياسبة لعدوانه الإجرامي وشكل حالة قلق وإحباط لمجتمعه ولأمنه ولمخططاته، بالرغم من الخسائر المادية نتيجة قصفه لمنازل المدنيين والتضحيات والشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة المشرفة والتي زادت من عزلته الدولية على مستوى العالم .
وجاءت هذه المعركة وهذا الإنتصار الهام بما يؤدي لتراكم الإنتصارات التي تحمي قضية شعبنا من المحاولات والمؤامرات الغربية الصهيونية للنيل من الحقوق الفلسطينية, وليشكل قاعدة صلبة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وبما يعزز دور وصمود وانتصارات محور المقاومة في المنطقة.
وبشأن عجز جيش الاحتلال الصهيوني في مواجهة المقاومة الفلسطينية بعد ان كان يهدد كل الدول العربية،
قال خالد عبدالمجيد: إن المعادلة والصراع والمواجهة مع الاحتلال الصهيوني من قبل المقاومة الفلسطينية وقوة الردع الصاروخية في قطاع غزة والانتفاضة الشعبية والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية غيرت المعادلات في الصراع مع العدو الصهيوني في فلسطين والمنطقة ، حيث تعود الكيان الصهيوني في حروبه مع الدول العربية ومع الجيوش العربية أن تكون هناك حروب خاطفة يكون فيها المنتصر وهزيمة عسكرية للجيوش العربية, لأنه يتفوق عليها عسكرياً وتقليدياً في أسلحته وطيرانه ومعداته والتكنولوجيا من خلال الدعم الأمريكي والغربي المتواصل.
إن المعادلة مع المقاومة في فلسطين والمنطقة تختلف, وهناك قواعد جديدة لاشتباك المقاومة الفلسطينية لم يشهدها العدو من قبل , حيث استطاعت القوة الصاروخية للمقاومة أن تدك تل أبيب وبئر السبع والقدس وكل المستوطنات في الوسط وفي غلاف غزة جنوب فلسطين واستطاعت أن تدك عدد من المؤسسات الصهيونية بالرغم من عدم اعتراف العدو لغاية الآن بحجم خسائره العسكرية, باستثناء سماحه بنشر الخسائر التي وقعت في المستوطنات, وستكشف الأيام القادمة حجم هذه الخسائر عند هذا العدو, لذلك هذا الوضع بالنسبة للمقاومة يختلف كلياً عن الوضع والحروب مع الجيوش العربية.
اجرى الحوار : معصومة فروزان
التعليقات مغلقة.