قادة الفصائل الفلسطينية تلتقي برئيس لجنة الصداقة الايرانية – الفلسطينية في مجلس الشورى الإيراني والوفد البرلماني المرافق له بدمشق

قادة الفصائل الفلسطينية تلتقي برئيس لجنة الصداقة الايرانية – الفلسطينية في مجلس الشورى الإيراني والوفد البرلماني المرافق له بدمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى الدكتور عباس كلرو رئيس لجنة الصداقة الإيرانية- الفلسطينية ونائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران والوفد البرلماني الذي يزور دمشق، قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية – الايرانية د.محمد البحيصي، بحضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية د.مهدي سبحاني، وذلك في مقر السفارة بدمشق ١/آذار/٢٠٢٣.
في بداية اللقاء رحب د.سبحاني بقادة الصائل، مؤكدا على حرص كل مسؤول ايراني يزور دمشق أن يلتقي بالقيادات الفلسطينية، ففلسطين وشعبها وقضيتها في مقدمة أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وعبر عن فخره واعتزازه بموقف بلاده الداعم والمساند للشعب الفلسطيني حتى tحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية.
منوها إلى الأزمات التي يعيشها المحتل الصهيوني بسبب الثورة الشبابية المتجددة في الضفة الغربية، وهذا يؤكد نصر محور المقاومة على محور الشر لأنه وعد إلهي من الله سبحانه وتعالى.
وتحدث قادة الفصائل خلال اللقاء عن التطورات في الأراضي المحتلة وخاصة الثورة الشبابية المسلحة المتجددة في الضفة الغربية، حيث يواجه الجيل الجديد آلة الحرب الصهيونية دون خوف وبكل مايملك ويقدم الشهداء والأسرى والجرحى وهذا لم يثنيه عن الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني.
منددين بالموقف العربي الرسمي لبعض الأنظمة العربية التي طبعت مع المحتل وتعقد الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية..الخ، في الوقت الذي تقف فيه سورية وايران وحزب الله وكل قوى محور المقاومة وأحرار العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما أكدوا على ترابط الشعب الفلسطيني ووحدة موقفه في استمرار مقاومة المحتل بعيدا عن الاوهام والمراهنات الخاسرة وسياسة المساومة والتهدئة، حتى تحرير كامل فلسطين.
وحذروا من خطوات وأهداف ونتائج اللقاء الأمني في العقبة، الذي يصب في تنفيذ الخطة الأمريكية لاحتواء المقاومة والتهدئة، وللأسف بغطاء ومساعدة السلطة الفلسطينية عبر المشاركة الفلسطينية واستمرار التنسيق الأمني.
وعبروا قادة الفصائل عن تقديرهم الكبير للجمهورية الاسلامية الايرانية ولسورية شعبا وجيشا وقيادة ولكل قوى محور المقاومة لوقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني وفصائله وقواه المقاومة.
وأكد كلرو ان اجتماعه مع قادة الفصائل المقاومة يأتي في ظل ظروف خطيرة واحداث تشهدها فلسطين، واللقاء هو رسالة لدعم الحقوق الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية.
وعبر عن سعادته بالاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق، ووصف الاجتماع بـالمهم لكون سورية الخط الأمامي للمقاومة، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لإيران ومحور المقاومة للعالم الإسلامي.
وأوضح أن أميركا وحلفاءها تحدثوا عن مشاريع سياسية كثيرة وأن جميع هذه المشاريع ذهبت أدراج الرياح وبقيت المقاومة.
وأضاف: «الإسرائيليون يتحركون من تطرف إلى تطرف وهذا التطرف يؤدي إلى تماسك بين قوى المقاومة وبين الشعب الفلسطيني»،
وتابع: «أؤكد لكم أن إيران ستستمر بدعمها بقوة لفلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية».
وضم الوفد الإيراني إلى جانب كلرو عضو جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية الدكتور محسن علي زاده وعضوا مجلس الشورى محمد رضا مبلغي وجعفر راستي وممثل عن وزارة الخارجية الإيرانية وخبير في مجلس الشورى إضافة إلى السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار