رحيل وتشييع الفنان التشكيلي الفلسطيني عبد المعطي أبو زيد نائب رئيس دائرة الاعلام في منظمة الصاعقة رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية
رحيل وتشييع الفنان التشكيلي الفلسطيني عبد المعطي أبو زيد نائب رئيس دائرة الاعلام في منظمة الصاعقة رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية
شُيّع جثمان الراحل الفنان التشكيلي الفلسطيني عبد المعطي أبو زيد نائب رئيس دائرة الاعلام في منظمة الصاعقة رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية، من جامع الماجد بالعاصمة دمشق عقب صلاة الظهر، وكان في مقدمة المشيعين الرفيق د. محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين عام منظمة الصاعقة، والرفاق أعضاء القيادة الفلسطينية للحزب والرفاق أعضاء القيادة العامة لمنظمة الصاعقة، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وممثلي الفصائل الفلسطينية ورئيس اتحاد الفنانين التشكيلين السوريين الأستاذ عرفان أبي الشامات، وممثلين عن اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والسوريين، حيث وارى جثمانه الثرى في مقبرة الشhداء بمخيم اليرموك، ٢٧/٢/٢٠٢٣.
وكان اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينين في سورية قد نعى الفنان التشكيلي ،عبد المعطي أبو زيد، أحد أبرز رواد الفن الفلسطيني، الذي توفي يوم الأحد 26 شباط 2023 عن عمر 80 عاماً .
ولد عبد المعطي أبو زيد في مدينة “حيفا” عام 1943، ثم انتقلت عائلته إلى سورية، إثر نكبة عام 1948وعمل كمدرساً لمادة الرسم في السبعينيات في إحدى مدارس مخيم اليرموك في دمشق.
عاش في ذاكرة الفنان الراحل مدينته حيفا، وتصوره لبحرها وجمال طبيعتها، إضافة إلى مجموعة قصص إنسانية عايشها.
ونشأ أبو زيد في دمشق وعشقها وتعلق ببيوتها القديمة، حيث بدأ موهبته الفنية من خلال رسمها بطريقته الخاصة.
وهو من أوائل مؤسسي اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين عام 1979 ،كجهة راعية ومنظمة للحركة التشكيلية داخل الأراضي المحت لة وفي الشتات ولعب دوراً بالغ الأثر في التعريف بالقضية الفلسطينية عبر الفن التشكيلي.
تنقل أبو زيد عبر مسيرته الفنية بمدارس عدة بدءاً من الواقعية التي لم يجد نفسه فيها ما جعله يسعى لتكوين شخصيته من خلال اطلاعه على العديد من التجارب، إضافة إلى ثقافته لتغدو اللوحة الفلسطينية هي أساس عمله الفني.
واعتمد أبو زيد بخطه الفني على الفن المعماري الفلسطيني والمرأة كرمزين يختزلان القضية وما طال الشعب الفلسطيني من هموم اجتماعية وإنسانية جراء الاحت لال والتعبير عن هذه الحالات بصدق وأصالة.
شارك الفنان الراحل بشكل لافت بمعارض جماعية في عدة دول هي: لبنان ـ اليمن ـ الكويت ـ قطر ـ الإمارات ـ الأردن ـ إيران ـ الاتحاد السوفييتي (سابقاً) ـ تشيكوسلوفا اليونان ـ البرتغال ـ أمريكا ـ نيكاراجوا ـ سويسرا ـ السويد ـ إسبانيا.
كما شارك أبو زيد بكل معارض نقابة الفنون الجميلة ووزارة الثقافة في سورية وطبع له العديد من اللوحات والملصقات وأغلفة الكتب والبطاقات، ومارس الرسم والخط والإخراج الصحفي والتصميم، فضلاً عن ذلك سجل التلفزيون التشيكي فيلماً عن أعماله وحياته الفنية، واتخذت مجموعة السينما الفرنسية لوحته (الجذور) ملصقاً لفيلم الزيتون.
كما أقام معارض فردية خاصة برسوماته حول القضية الوطنية الفلسطينية.
وطبع للراحل العديد من اللوحات والملصقات وأغلفة الكتب والبطاقات، ومارس الرسم والخط والإخراج الصحفي والتصميم، كما سجل التلفزيون التشيكي فيلماً عن أعماله وحياته الفنية
الفنان الحائز على العديد من الجوائز التقديرية سعى عبر مسيرته الفنية إلى أن تكون فلسطين منارته إلى الفن مختصراً عبرها معاني التراث والأمل والعودة معتمداً بخطه الفني على الفن المعماري الفلسطيني والمرأة كرمزين يختزلان القضية وما طال الشعب الفلسطيني من هموم اجتماعية وإنسانية جراء الاحتلال والتعبير عن هذه الحالات بصدق وأصالة.
وتبقى الإشارة إلى أن عبد المعطي أبو زيد مزج بين كونه مدرساً ومربياً وفناناً تشكيلياً حمل في جعبته ومسيرته حب الوطن الفلسطيني، ليتخرج بفضل عطائه مئات الطلاب بكافة مجالات التحصيل الدراسي، ومنها الطب والهندسة والحقوق والإعلام والفن بكافة أشكاله.
للفقيد الرحمة ولذويه وأقاربه ولأصدقاءه الصبر والسلوان
تقبل التعازي للرجال يومي الثلاثاء والأربعاء في صالة الماجد من الساعة ٦.٣٠ – ٨.٣٠مساء
وللنساء يومي الثلاثاء والأربعاء في صالة الماجد من الساعة ١.٣٠ – ٣.٣٠ بعد الظهر
التعليقات مغلقة.