نشرة s-m-c اليومية الفلسطينية Somoud media center
نشرة s-m-c اليومية الفلسطينية Somoud media center
التاريخ:27- 01- 2023 الاصدار: 17
المشهد الاسرائيلي:
• سياسيا:
– مصدر سياسي إسرائيلي حول إعلان السلطة في رام الله عن وقف التنسيق الأمني: “التنسيق الأمني سيستمر عبر طرق أخرى، وفي المنظومة الأمنية ليسوا قلقين من التصريحات السياسية التي تطلقها السلطة”.
– المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي: هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أبو مازن عن وقف التنسيق الأمني، حيث سيواجه الجيش الإسرائيلي مشكلة في التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على تصاعد العمليات والمواجهات في جميع أنحاء الضفة الغربية، في غضون بضعة أشهر وحتى أسابيع، وتحت تأثير ملك الأردن والأمريكيين والضغوط الدولية سيعود التنسيق الأمني إلى طبيعته، وأبو مازن يحتاج إلى التعاون مع إسرائيل لكبح جماح حماس في غزة والضفة الغربية، وبالتالي لا يستطيع التنازل عن التنسيق الأمني بالكامل
• عسكريا:
– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “طائرات حربية أغارت، على موقع تحت الأرض لحماس مخصص لإنتاج الصواريخ وسط قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ من غزة، وأضاف أن حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك”.
– قال جيش الاحتلال، إنه “رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضهما”.
– سيقلص جيش الاحتلال عملياته في مدن وبلدات الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتهدئة الأوضاع ومنعا للتصعيد بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، مطلع الأسبوع المقبل.
– قررت المنظومة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي تعزيز “فرقة الضفة” بكتيبة مظليين، وستبقى كتيبتان إضافيتان في حالة تأهب حسب التطورات.
– أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي انتهاء مناورته الكبرى “جونيفر أوك” مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي.
• الاستيطان والمستوطنين:
ـ مستوطنون يقتحمون الأقصى ويرشقون مركبات المواطنين بالحجارة في حوارة
– اقتحم 214 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتقدم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق المتطرف يهودا غليك المقتحمين، الذين أدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
– رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، عند دوار سلمان الفارسي في بلدة حوارة، جنوب نابلس، ما أدى لتضرر عدد منها.
– حاولت مجموعة من المستوطنين الهجوم على قرية مادما جنوب نابلس، لكن أهالي القرية تصدوا لها.
– أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لبلدة سلوان، وحي رأس العامود، وشارع باب الأسباط بالقدس المحتلة، كما نصبت حواجز شرطية في منطقة الشياح في رأس العامود، وطريق الجثمانية ووادي حلوة، وكثفت من قواتها في شوارع المدينة، لتأمين مسيرة للمستوطنين.
– مئات المستوطنين أدوا رقصات استفزازية بالقرب من باب المغاربة المغلق أمام الفلسطينيين منذ الاستيلاء عليه عام 1967، خلال تنفيذهم لمسيرة بدأت من جهة باب المغاربة، مرورا بباب الأسباط، وحي رأس العامود شرق القدس المحتلة.
• التصريحات والمواقف:
– وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت: أصدرت تعليماتي للعمل على مجموعة متنوعة من الخيارات الهجومية، في حال كان من الضروري الاستمرار.
– ضابط إسرائيلي: برنامج ما خفي اعظم ساعدنا في كشف الكثير من الاسرار والاشخاص الخطرين على امننا، لقد اصابنا الذهول من حجم المعلومات الامنية التي حصلنا عليها من خلال هذا البرنامج و سنتعامل معها بحزم وهذه المعلومات جعلتنا نوجه بحثنا تجاه اشخاص لم يكونوا على قوائمنا من السابق، انه برنامج رائع فكك لنا الكثير من الغاز مخيم جنين ؟!!
المشهد الفلسطيني:
• سياسيا:
-أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس أن دفاعاتها الجوية تصدت، للطيران الحربي المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض- جو وبالمضادات الأرضية.
– قررت القيادة الفلسطينية اعتبار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، “لم يعد قائما اعتبارا من الآن”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، والتي أدت إلى ارتقاء 9 شهداء وجرح العشرات.
– ندّدت الرئاسة الفلسطينية، بمجزرة الاحتلال في جنين، مؤكدة على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري في جنين ومخيّمها “مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب”.
– بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في ظل غياب الحماية الدولية.
• شعبيا:
– ارتقى 9 شهداء، بينهم سيدة مسنة وشقيقان، وأصيب 20 مواطنا بينهم 4 بحالة خطيرة، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
والشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي (24 عاما) من مدينة جنين، وعز الدين ياسين صلاحات (26 عاما)، وعبد الله مروان الغول (18 عاما)، ووسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، وماجدة عبيد (61 عاما) من مخيم جنين، ومعتصم محمود أبو الحسن (40 عاما) من اليامون، ومحمد محمود صبح (30 عاما)، والشقيقان محمد (28 عاما) ونور سامي غنيم (25 عاما) من برقين.
– أصيب عشرات المرضى، بينهم أطفال، في مستشفى جنين الحكومي، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المستشفى.
– استشهد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاما) متأثرا بإصابته، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، عقب قمع مسيرة خرجت تنديدا بعدوان الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها في جنين.
-أعلنت مصادر طبية، استشهاد الطفل نايف العويدات (13عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها العام الماضي، خلال قصف طائرات الاحتلال لحي الحساينة، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأصيب 4 شبان، حالة أحدهم خطيرة، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي، خلال مواجهات دارت في محيط المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
– أصيب شابان بالرصاص الحي، الذي أطلقه جيش الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت، ببلدة عزون، شرق قلقيلية.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات شهدها مدخل أريحا الشمالي.
وسجلت إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، عند مدخل بيت لحم الشمالي.
-أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة، جنوب نابلس.
– سجلت إصابات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم، وعند المدخل الشرقي لمخيم عايدة ببيت لحم، وفي منطقة رأس الجورة بالقرب من جسر حلحول بالخليل، وعلى مدخل مخيم العروب وبلدة بيت أمر شمال المحافظة، وفي محيط حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس المحتلة، وعند حاجز قلنديا العسكري شمالاً، وقرب جدار الفصل العنصري بقرية بيت إجزا شمال غرب القدس المحتلة، وبمحاذاة بوابة جدار الفصل العنصري غرب ضاحية شويكة شمال طولكرم، وفي محيط مصانع “جيشوري” غرب المحافظة.
– أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة بيتا، جنوب نابلس.
7 معتقلين بينهم طالب ثانوية عامة
– اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشابين زياد علاء الصباغ وعلي سميح الألوب، خلال عدوانها على جنين ومخيمها.
واعتقلت قوات الاحتلال، الفتى أحمد محمد بشارات، وهو طالب في الثانوية العامة، بعد دهم منزل ذويه في بلدة طمون، جنوب طوباس.
– اعتقل الاحتلال، الشاب عيسى المعطي، بعد دهم منزله في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
– اعتقلت قوات الاحتلال، المواطن صلاح الدين صالح برغال، من مخيم الأمعري جنوب رام الله، والشاب أحمد خليل أبو لطيفة، من مكان عمله في رام الله، وهو من سكان حي أم الشرايط في البيرة.
– داهمت قوة من جيش الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل واعتقلت المواطن باسل أسامة سعادة من محددة كان يعمل بها.
تجريف أراضٍ وإخطارات باقتلاع أشجار
– جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو دونمين عند مدخل قرية خربة جبارة، جنوب طولكرم، يقعان ضمن مساحة 800 دونم، استولى عليها الاحتلال ضمن قرارات الاستيلاء التي أقرها عام 2019، لإقامة منطقة صناعية على امتداد أراضي جبارة وقرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
– أخطرت قوات الاحتلال، باقتلاع 100 شتلة من الأشجار المثمرة في مسافر يطا جنوب الخليل، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين.
– منعت قوات الاحتلال، المواطنين من تنظيم فعالية لزراعة أكثر من 100 شتلة زيتون، في أراضٍ مهددة بالاستيلاء، في منطقة شويكة، شرق بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.
المشهد العربي:
– أدانت دولة الكويت “العدوان الوحشي الذي شرعت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أبرياء”.
– أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، “لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة ومخيم جنين في دولة فلسطين الشقيقة، ما أدى إلى سقوط عددٍ من الضحايا وإصابة آخرين”.
المشهد الدولي:
– أعربت الأمم المتحدة عن قلقها “من استمرار دوامة العنف في الضفة الغربية المحتلة”، عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
التعليقات مغلقة.