السيد عبد الله اللهيان يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق بمشاركة وفد من حركة حماس

السيد عبد الله اللهيان يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق بمشاركة وفد من حركة حماس
المكتب الصحفي – راما قضباشي

التقى السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بمشاركة وفد من حركة حماس ضم الأخ أسامة حمدان عضو المكتب السياسي، و د.أحمد عبد الهادي، بحضور د.مهدي سبحاني سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، والسيد مجتبى أبطحي أمين عام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة، وذلك في فندق الدامروز بالعاصمة دمشق ١٤/١/٢٠٢٣.
رحب د. مهدي بقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية مشددا على أهمية الوحدة الوطنية في طريق التحرير والعودة، مستذكرا الأعمال البطولية للشهيد الفريق قاسم سليماني في دعم فلسطين والمقاومة، مؤكدا أن نهج سليماني هو نهج الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لن تحيد عنه.
ومن جانبه أكد السيد مجتبى أن هذا الاجتماع في دمشق هو اعلان قوة وعز ونصر لمحور المقاومة، ورسالة للأعداء بأننا حاضرون وموجودون والكيان الصهيوني إلى زوال.
وتحدث السيد عبد اللهيان عن اللقاء المطول مع السيد الرئيس د.بشار الاسد، ولقائه معه وزير الخارجية السوري د.فيصل المقداد ومستشار الأمن القومي السوري، والذي تطرق إلى مجمل الأوضاع في المنطقة، والتطورات التي تحصل، مؤكدا أن ايران مع أي عمل جماعي يؤدي إلى تعاون اقليمي لدعم أمن المنطقة دون تدخل اجنبي، كما بحثا في العلاقات الثنائية المتميزة، مشيرا إلى زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي في الأشهر القادمة، مؤكدا أن الدعم الايراني للمقاومة هو من أساسيات قيام الجمهورية الاسلامية ولم ولن يتغير ابدا.

وتابع قائلا: (فنحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية من حقنا الدفاع عن أمننا الوطني، وأمن المنطقة وأن ندعم وفصائل المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية).

وتحدث قادة الفصائل عن المشاريع الصهيو – أمريكية التي تحاول النيل من حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى لتصفيه قضيته العادلة، عبر غطاء من المطبعين العرب في محاولة لفرض الأمر الواقع من خلال تقويض الضفة الغربية بالكامل، عبر حكومة نتنياهو المتطرفة والفاشية، أو من خلال الحل الاقتصادي.
وأشار قادة الفصائل إلى حالة الارباك السياسي والعسكري للمحتل الصهيوني، الذي يعيش أضعف مراحله، مشددين على الدور الأساسي لدول وقوى محور المقاومة في دعم الحراك الشعبي داخل الوطن فلسطين.
مؤكدين أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة في ظل وجود الكيان الصهيوني.
وأعلن قادة الفصائل تضامنهم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل هذه الهجمة المدعومة من أمريكا والكيان الصهيوني والرجعية العربية، مؤكدين أنها ستنتصر على كل من يريد الأذى بإيران وشعبها الصديق والحليف لكل المستضعفين في الأرض.
وأشاد قادة الفصائل بالحراك الشبابي الذي يعبر عن الارادة الحقيقية للشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الصهيوني، وعزمه على تحرير أرضه بالكامل واستعادة حقوقه الوطنية والتاريخية، ووجهوا التحية للأسرى الأبطال الذين يواجهون المحتل داخل الزنزانة، كما وجهوا التحية لذوي الشهداء الذين عبّدوا بدمائهم الطاهرةطريق النصر الآتي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار