بيان صادر عن تحالف القوى الفلسطينية….بمناسبة الذكرى ال52 للحركة التصحيحية المجيدة

بيان صادر عن تحالف القوى الفلسطينية….بمناسبة الذكرى ال52 للحركة التصحيحية المجيدة
لم يزل عنوانها الراسخ “فلسطين قبل الجولان”
تطل علينا في السادس عشر من تشرين الثاني من كل عام ذكرى الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد الرئيس حافظ الأسد. هذه الحركة التي أعادت لحزب البعث العربي الاشتراكي ولثورة الثامن من آذار وجهها الكفاحي الرائد الذي منح سورية العروبة دوراً وطنياً وقومياً رائداً من تقدم وازدهار ورقي وموقعاً بارزاً مهماً على الصعيدين العربي والدولي، فكانت تلك الحركة عنواناً بارزاً من عناوين النضال العربي المعاصر.
إن سورية ومنذ انطلاقة الحركة التصحيحية اعتبرت قضية فلسطين قضيتها الأولى والبوصلة لها في كل المواقف السياسية، وكانت ترى في معركة فلسطين والنضال من أجل تحريرها واستعادة حقوق شعبها هو لب الصراع العربي الصهيوني، ولقد ظهر ذلك جلياً في قول الرئيس الخالد حافظ الأسد: “إن قضية فلسطين هي قضيتنا، وسيظل موقفنا مع الشعب الفلسطيني وثورته، نناضل معه ومن أجله وفي جميع الميادين”.
ولقد رأى التحالف أن الحركة التصحيحية في الثورة الفلسطينية علامة مضيئة، وشعلة كفاح يجب الاهتداء بها، والسير معها ومساندتها للوصول إلى أهدافها في التحرير والنصر، وكانت تلك الحركة المباركة ترى في ثورة الشعب الفلسطيني على أنها تجسيد لنضال وطني مشروع.
واليوم وبعد 52 سنة على انطلاقة الحركة التصحيحية، وفي عهد الرئيس المقاوم بشار الأسد، تستمر سورية تحت قيادته الحكيمة ملتزمة بكل الثوابت القومية وتحديداً تجاه قضية فلسطين. ولم تزل تقدم كل الاسناد والدعم للثورة الفلسطينية ومقاومتها.
ولعل اللقاء الأخير الذي جمع السيد الرئيس بشار الأسد مع قيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية أشار وبكل وضوح إلى رسوخ موقف سورية في الوقوف إلى جانب فلسطين ومشروع المقاومة ونبذ و إدانة كل مشاريع التسوية التي لم تجلب إلا الدمار والتفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني وكان موقف سيادته واضحاً أن سورية مع وحدة أبناء فلسطين وعلى خط المقاومة للوصول إلى تحرير فلسطين كل فلسطين.
إننا في تحالف القوى الفلسطينية ومن موقعنا كمناضلين وطنيين متمسكين بالثوابت وبالحقوق ومؤمنين أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد للنصر والتحرير، ومن باب الوفاء لسورية ومواقفها الوطنية والقومية والمبدئية اتجاه فلسطين وشعبها، نقف إلى جانب سورية العروبة مساندين ومدافعين أمام ما تتعرض له من مؤامرات وتحديات وهذه مسؤولية وطنية وقومية.
في ذكرى الحركة التصحيحية، التحية لروح قائدها الرئيس الخالد حافظ الأسد والتحية إلى حامل لواء نهضة سورية وعزتها سيادة الرئيس بشار الأسد.
التحية والاجلال لأرواح شهداء شعبنا وأمتنا.
التحية إلى أسرانا المناضلين في سجون العدو الصهيوني.
التحية إلى أبناء شعبنا المقاومين في فلسطين المحتلة
التحية إلى أبناء أمتنا وكل الشرفاء والمناضلين في العالم الداعمين والمساندين لنضال وحقوق شعبنا
والنصر والمجد للثورة.
تحالف القوى الفلسطينية
دمشق 16\11\2022

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار