المشاركون في ندوة اللجنة الشعبية بدمشق: (إنهاء الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وإعادة الحقوق لأصحابها، اللقاء القيادي الفلسطيني في الجزائر خطوة مهمة للم الشمل)

المكتب الصحفي – راما قضباشي

أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية – سورية وتحالف القوى الفلسطينية، ندوة بعنوان (اللقاء القيادي الفلسطيني في الجزائر وماذا بعد؟) حاضر فيها الرفيق كمال الحصان عضو القيادة العامة لمنظمة الصاعقة رئيس دائرة السياسة والاعلام، وندوةبعنوان (وعد بلفور وبداية الاستعمار الصهيوني لفلسطين) حاضر فيها المستشار رشيد موعد،  بحضور قادة وممثلي الفصائل والقوى والهيئات الفلسطينية، وذلك في مقر اللجنة بدمشق ٢/١١/٢٠٢٢.
تحدث الرفيق كمال عن الاهتمام الكبير من قبل الجزائر لانجاح الحوارات الفلسطينية الفلسطينية، موضحا أن إعلان الجزائر خطوة مهمة في لم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأهميتها خاصة أنها جرت تحت رعاية دولة عربية هي الجزائر، في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع المحتل الصهيوني، مؤكدا على ضرورة التصدي لمحاولات احتواء القضية الفلسطينية من قبل الدول العربية المطبعة، وذلك استباقا لاحباط حالة النهوض الثوري الفلسطيني، مشددا على تعزيز الروابط النضالية مع دول محور المقاومة الحاضنة للقضية الفلسطينية.
كما تطرق الرفيق كمال خلال الندوة للقاء التاريخي للرئيس بشار الأسد مع قادة الفصائل الفلسطينية حيث أكد السيد الرئيس على موقف سورية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة حتى تحرير الارض والنصر على الصهاينة.

وقدم المستشار رشيد موعد قاضي محكمة الجنايات سابقاً عرضاً تاريخياً عن الأوضاع في فلسطين قبل عام 1917 وبعده، والأحداث التي جرت خلال 105 أعوام منذ صدور وعد بلفور المشؤوم، مبيناً معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة هذا الوعد والممارسات الوحشية للعدو الصهيوني، وما جرى من حروب في المنطقة بسبب ذلك.

وأكد موعد ضرورة تشكيل لجنة مختصة بالقانون الدولي لرفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال البريطاني والوعد المشؤوم، وإنهاء الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وإعادة الحقوق لأصحابها أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره أشار خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مداخلته خلال الندوة إلى أهمية إقامة اللقاءات التي تصب في تحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز قوة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس، مؤكدا على أن المقاومة هي السبيل لاسترجاع الأرض المحتلة، لافتا إلى ضرورة تشجيع الحراك الشبابي الفلسطيني لحماية القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار