كلمة الرفيق خالد عبد المجيد في المهرجان المركزي لحركة الجهاد الإسلامي بدمشق بمناسبة الذكرى 35 لإنطلاقتها

*كلمة الرفيق خالد عبد المجيد في المهرجان المركزي لحركة الجهاد الإسلامي بدمشق بمناسبة الذكرى 35 لإنطلاقتها.*

ألقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفسطيني خالد عبد المجيد كلمة الفصائل الفلسطينية في المهرجان المركزي الذي أقيم بمناسبة الذكرى 35 لإنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي بدمشق يوم الخميس الموافق 6.102022
أكد فيها أن “حركة الجهاد الإسلامي تتصدر المشهد الوطني المشرف في مواجهة الاحتلال الصهيوني، والحركة حفرت مجرىً نضالياً كبيراً ومميزاً وخاصة في المعركة البطولية الأخيرة (وحدة الساحات) وقبلها معركة (سيف القدس) ودورها الرائد في قيادة المواجهة والمقاومة للاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، وقدمت تضحيات جسام على طريق العودة والتحرير.
وقال عبد المجيد “إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تميزت بعلاقاتها الصادقة والواضحة مع قوى شعبنا والفصائل وكل أطراف محور المقاومة، كما خطت مسيرة الجهاد الملتزم بعطاءات مميزة في الوضع الوطني الفلسطيني، وجسدت مواقف وطنية ثابتة وراسخة بالتمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين منذ انطلاقتها المباركة”.

وأضاف “اليوم أضحت الحركة في مقدمة الصفوف في الدفاع عن حقوق شعبنا وأمتنا، وتحلى أبناؤها وقيادتها بالعقيدة الراسخة والمثل والقيم والمبادئ للثوار الشرفاء والأوفياء لشعبهم وأمتهم”وهي تمثل الضمانة للحفاظ على الحقوق الوطنية والتاريخية.

معتبراً أن حالة النهوض التي نشهدها في فلسطين وتجديد المقاومة استمدت قوتها اولا من إرادة شعبنا العظيم الذي رفض ويرفض وجود الإحتلال على ارضه ويواجه ببسالة كل إجراءاته والإستيطان والتهويد والإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ، وسئم من المراهنات والأوهام حول إمكانية تحقيق أي تسويات وسلام مزعوم مع هذا العدو ، بعد 30 عاما من اتفاقات أوسلو المذلة ، كما استمد شعبنا قوته من صمود وانتصار سوريا ومحور المقاومة، ولولا هذا الدعم والمساندة من سوريا وايران وحزب الله ومحور المقاومة وأبناء أمتنا الشرفاء، لما استطاع شعبنا أن يجدد هذه المقاومة البطلة، خاصة في ظل التواطؤ الرسمي العربي وحالة الذل والهوان التي شاهدناها في سياسة الدول التي طبعت مع مع كيان العدو، وعقدت الاتفاقيات المذلة معه، وتخلي معظم الدول العربية عن القضية الفلسطينية”.

وقال عبد المجيد : “نحتفل اليوم بذكرى انطلاقه الجهاد التي تصادف ذكرى حرب تشرين التحريرية، التي شكلت محطة نوعية في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني ومحطة تحول في طريق النضال لتحرير فلسطين والجولان والأراضي العربية المحتلة، ومثلت حرب تشرين محطة مركزية هامة وبداية لمسار الانتصارات وتعزيز نهج المقاومة ونهاية لزمن الهزائم, حيث تجدد وتعزز نهج المقاومة في المنطقة، كما رسخت حقيقة ثابتة أن سوريا العروبة هي التي تمثل الموقف القومي والمركزي للأمة، وهي التي تحمل راية الدفاع عن حقوق هذه الأمة ووجودها ومستقبلها”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار