اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية بدمشق: (نطالب الحركتين فتح وحماس بتحمل مسؤولياتهم في حوارات الجزائر… نقف إلى جانب سورية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية)

اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية بدمشق: (نطالب الحركتين فتح وحماس بتحمل مسؤولياتهم في حوارات الجزائر… نقف إلى جانب سورية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية)
المكتب الصحفي – راما قضباشي
اجتمع قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، بوفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القادم من غزة برئاسة جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبحضور سفير دولة فلسطين بدمشق د. سمير الرفاعي، وذلك في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق ٢٢/٩/٢٠٢٢.
بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكراما لأرواح الشهداء.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل ولذوي الشهداء، وللأسرى داخل سجون المحتل، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، منددين بالاعتداءات الاسرائيلية ضد سورية، مؤكدين على الوقوف إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة هذه الاعتداءات والمؤامرات التي تستهدف النيل من السيادة والموقف السوري.
وتوقف المجتمعون أمام وضع المخيمات في سورية ولبنان وأكدوا على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة من أجل التخفيف من معاناة أبناء المخيمات وعودة الأهالي لمخيم اليرموك والمخيمات الاخرى بأسرع وقت ممكن.
استعرض جميل مزهر الأوضاع داخل الأراضي المحتلة عام ٤٨ و الضفة الغربية ووفي قطاع غزة، منددا بالسياسات الاجرامية التي يقوم بها المحتل الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، والاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحة المسجد الاقصى، مطالبا قيادة الحركتين ( فتح وحماس) باغتنام فرصة الحوار الفلسطيني الفلسطيني في الجزائر لاتفاق يغلق صفحة الانقسام الأسود، وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل الحسابات، داعيا لانتخاب مجلس وطني فلسطيني من جميع القوى والهيئات والاتحادات والمخيمات الفلسطينية في الشتات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد بناء كل المؤسسات الفلسطينية لتقديم الخدمات لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور سمير الرفاعي على أهمية انجاح الحوار في الجزائر بما يصب بمصلحة الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه أشار خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لحالة النهوض التي تشهدها الضفة الغربية، وتنامي المقاومة ومواجهة الاحتلال، مشددا على أهمية تطوير كل أشكال المقاومة ضد هذا المحتل، وتعزيز الترابط القومي بما يخدم سورية وفلسطين والأمة جمعاء.