مساعي أمريكية “إسرائيلية” حثيثة لتقوية السلطة الفلسطينية

مساعي أمريكية “إسرائيلية” حثيثة لتقوية السلطة الفلسطينية

الناصرة (فلسطين) – قدس برس
كشف تقرير أمريكي، نشر اليوم الخميس، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حثت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية.

وأشارت تقديرات لموقع /أكسيوس/ الإخباري الأمريكي، إلى أن السلطة الفلسطينية، التي تسيطر على مناطق في الضفة الغربية “تضعف بشكل متزايد وتفقد سيطرتها” وفق ما أورده الموقع في تقرير له.

ونقل الموقع عن بربرا ليف وكيلة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في “إسرائيل”، تأكيدها أن “السلطة الفلسطينية يمكن أن تنهار” وأن “الكرة في ملعب إسرائيل” عندما يتعلق الأمر بتقويتها وتثبيتها.

وعلى الصعيد ذاته، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال (كنيست)، رام بن باراك، اليوم الخميس، إنه “يمكن دراسة الإفراج المبكر عن سجناء أمنيين فلسطينيين (أسرى) من المقرر أن يطلق سراحهم قريبًا”.

وبحسب /هيئة البث الإسرائيلية العامة – مكان/ فإن تلك الخطوة تهدف إلى تقوية السلطة الفلسطينية، إلا أن بن باراك أكد أن “الحديث لا يدور عن قتلة ملطخة أياديهم بالدماء”، موضحًا أنه “يتعين على من يفرج عنه التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى ممارسة الإرهاب”. وفق قوله.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، في عدد من التقارير لها، النقاب عن فحوى اللقاءات التي عقدتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، مع كبار المسؤولين الأمنيين في دولة الاحتلال.

وبحسب تلك التقارير، فإن رئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال “شاباك” رونين بار، قال خلال لقاءه مع ليف (منذ أيام)، إن جهازه الأمني “يدعم خطوات تعزيز السلطة الفلسطينية ويعمل على دفعها إلى الأمام، لكن بسبب أن فترة الانتخابات (المقررة في تشرين ثاني/نوفمبر المقبل) حساسة للغاية، فإن ذلك يجعل من الصعب اتخاذ قرارات في هذا الشأن”.

وتعتبر تقديرات أمنية لسلطات الاحتلال، أن تنامي أعمال المقاومة في الضفة الغربية، سببه “ضعف السلطة” الفلسطينية.