الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في لقاء موسع في مخيم برج البراجنة:

الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في لقاء موسع في مخيم برج البراجنة:
– شهر نيسان شهر مليء بالذكريات وبالشهداء قادة ومقاومين.
– شهر رمضان هذا في فلسطين لن يكون مختلفا عن شهر رمضان في العام الماضي.
– المواجهات في فلسطين والتحولات في الإقليم والعالم تشير الى ان موعد تحرير القدس لم يعد بعيد.
– دعوة الدولة الى اطلاق أسماء شهداء لبنان في مواجهة العدو على الشوارع والساحات.

بيروت : عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري في قاعة الفرقان في مخيم برج البراجنة بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور ومقررها د. ناصر حيدر والأعضاء

استهل منسق عام الحملة السيد معن بشور الاجتماع بتهنئة الحاضرين بحلول شهر رمضان المبارك ، الذي هو شهر صوم وجهاد، وشهر النضال من اجل تحرير الأرض ووحدة الأمة، كما حيّا بشور الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة الاحتلال عشية شهر رمضان مجددين العهد لفلسطين وللحرية والكرامة والإنسانية.
المتحدثون
بعد ذلك توالى على الكلام كل من الشيخ عطا الله حمود (حزب الله)، محفوظ المنور(حركة الجهاد الإسلامي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سمير لوباني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فارس عبد الله (حركة فتح الانتفاضة)، محمود إبراهيم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني(الجولان العربي السوري)، شهدي عطية (جبهة النضال )، احد علوان( رئيس حزب الوفاء اللبناني).
وقد أشادوا بالشهداء الذين ارتقوا في شهر نيسان في فلسطين ولبنان والأمة العربية جمعاء، ونددوا بالمجازر التي ارتكبها المحتل على امتداد العقود والسنين منذ نكبة فلسطين والحروب على لبنان والعراق وسورية وبقية أقطار الأمة، والتي تكشف الوجه المتوحش والعدواني والعنصري لهذا العدو.
المجتمعون اكدوا على ان كل التطورات في فلسطين والمنطقة تشير الى ان شهر رمضان في العام الحالي لن يكون مختلفاً عن شهر رمضان في العام الماضي، حيث تتسع عمليات المواجهة والمقاومة لتشمل كل الأرض المحتلة من البحر الى النهر ..
وركز المجتمعون على أن هذه المواجهات المتصاعدة في القدس وعموم الأرض الفلسطينية من التحولات البارزة في موازين القوى الإقليمية والدولية تشير الى ان تحرير القدس والأرض المحتلة لم يعد بعيداً، وكما اندحر المحتل عن جنوب لبنان عام 2000، وعن غزة عام 2005/ فانه سيندحر عن القدس والأرض المحتلة دون قيد او شرط لا سيّما اذا توحدت القوى الفلسطينية على برنامج موحد للمقاومة بكل اشكالها.
المجتمعون شددوا على ان المعركة الدائرة في فلسطين هي جزء من المعركة التي تشهدها أمتنا العربية والإسلامية في أكثر من قطر، كما يشهدها العالم في أكثر من جهة ، والتي تشير في مجملها الى انحسار النفوذ الأميركي الاستعماري والنفوذ الصهيوني لصالح الشعوب المكافحة من أجل حريتها…
المجتمعون قرروا تخصيص اجتماعهم القادم الذي سينعقد في الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء في 12 نيسان، عشية مجزرة باص عين الرمانة التي أشعلت الحرب في لبنان للبحث في مستقبل العلاقات اللبنانية – الفلسطينية في ضوء الاستفادة من التجارب التي مرت بها هذه العلاقات بايجابياتها وسلبياتها.
المجتمعون الذين وجهوا التحية لكل شهداء فلسطين ولبنان والأمة في شهر نيسان، قادة ومقاومين، توقفوا امام ذكرى استشهاد الفدائي اللبناني الأول ابن بيروت خليل عز الدين الجمل الذي استشهد في 15 نيسان 1961 في اغوار الأردن، وفي ذكرى المرأة المقاومة الأولى سناء محيدلي في 9 نيسان 1985 في جنوب لبنان، ورأوا في هذين الشهيدين كما في غيرهم من الشهداء أقمار مضيئة على طريق فلسطين وقضايا الامة.
المجتمعون دعوا الدولة اللبنانية الى اطلاق أسماء شهداء لبنان على شوارع وساحات المدن والقرى التي تبقى ذكراهم حاضرة في كل مكان.
5/4/2022

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار