عبد المجيد يدعو لتشكيل تيار وطني فلسطيني عريض، يتحمل مسؤولية مواصلة مسيرة النضال والمقاومة للإحتلال في المرحلة القادمة، ويعمل لإستعادة م.ت.ف لدورها الوطني والتحرري.

عبد المجيد يدعو لتشكيل تيار وطني فلسطيني عريض، يتحمل مسؤولية مواصلة مسيرة النضال والمقاومة للإحتلال في المرحلة القادمة، ويعمل لإستعادة م.ت.ف لدورها الوطني والتحرري.

أمد/ دمشق: دعا خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، لتشكيل”تيار وطني فلسطيني عريض”من الفصائل والقوى الفلسطينية” والهيئات والشخصيات الوطنية”لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.

وأضاف عبد المجيد في تصريح صحفي له، صباح اليوم ، إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية تفرض على كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وخيار المقاومة التحرك السريع لتشكيل “تيار وطني عريض ينبثق عنه “جبهة وطنية متحدة”تقود مسيرة النضال الوطني في المرحلة القادمة .

ودعا “قيادات الفصائل والقوى الفلسطينية”والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية لتشكيل “تيار وطني فلسطيني” للتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، ودعم خيار مقاومة الإحتلال، والعمل لاستعادة م.ت.ف لدورها الوطني واعادة بناء مؤسساتها على اسس سياسية وتنظيمية صحيحة بعيدا عن سياسة الأوهام والمراهنات الخاسرة والتفرد والإقصاء، والتصدي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في الخطط الصهيونية – الأمريكية “والعدوان المستمر على شعبنا ومحاولات النيل من حقوقنا الوطنية عبر مسار سياسي جديد له بعد اقتصادي يجري التحضير له عبر دوائر أمريكية وإسرائيلية ودولية وعربية وفلسطينية.

كما دعا عبد المجيد: القيادة المتنفذة والمتحكمة بأطر المنظمة والسلطة الفلسطينية بوقف المراهنات الخاسرة والبائسة على أوهام التسويات والمفاوضات مع العدو ، ووقف التعامل معه ووقف التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وجيش الإحتلال وفسح المجال لشعبنا بالتعبير عن إرادته الحرة وإطلاق الإنتفاضة الشعبية الثالثة .

واعتبر عبد المجيد أن الوضع الحالي لا يحتمل سياسة التردد والانتظار والمهادنة والمطلوب من كل القوى والفصائل الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وبخيار مقاومة الإحتلال وكل المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا العمل والتحرك السريع لتحشيد القوى الشعبية في “تيار وطني عريض” يحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها، والتصدي للمشاريع والخطط الأمريكية-الغربية-الصهيونية-الرجعية العربية وخاصة ما يحاك الآن في الكواليس، من مشاريع وحلول تحت عناوين اقتصادية وإنسانية وحياتية لغزة والضفة، وهي في حقيقة الأمر تستهدف تصفية حقوق شعبنا وخاصة حق العودة والقدس، والعمل لتعزيز وتصعيد الانتفاضة الشعبية والمقاومة ضد الاحتلال.

وطالب بالتحرك السريع مع كل فعاليات شعبنا للعمل الجاد لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية، لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها وانتخاب قيادة وطنية أمينة ومؤتمنة على الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا، بعيدا عن عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها وتتحمل مسؤولية مواصلة مسيرة النضال والمقاومة للإحتلال في المرحلة القادمة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار