الخيانات..فالخيانات عمل لايغتفر..ومافعله البعض من أبناء جلدتنا في سوريا ولبنان وفلسطين وغيرها بأرضهم ووطنهم وشعبهم هو خيانة عظمى

الخيانات..فالخيانات عمل لايغتفر..ومافعله البعض من أبناء جلدتنا في سوريا ولبنان وفلسطين وغيرها بأرضهم ووطنهم وشعبهم هو خيانة عظمى
ما حصل في أفغانستان علمنا درسا..أن الخونة -خونة، ولو ادرك السيد”المسيح” الحرب السورية والأوضاع في فلسطين ولبنان وغيرها من الدول العربية، ورأى مافيها من خونة يباهون انهم يقبلون القتلة في “اسرائيل ” بكل وقاحة .. ويقبلون القتلة الامريكيين بكل وقاحة من أجل حفنة من الدولارات .. لربما تغير – كما توقع نيتشه .. وقال: أبتاه .. من لايرى الجواهر بين أقدامه سيدوسها .. ولذلك فانه يستحق ان يعامل معاملة الخنازير ..

ان الخونة – خونة ولا يجب ان تفتح لهم صفحات الرحمة والمغفرة ..
أحدنا لايحتاج أمام الخونة الى قلب المسيح .. لاننا نريد أن تعض قلوبنا أنياب اللارحمة .. يحتاج احدنا الى قلب قاسي ..

بل انني اخشى ان قلب “المسيح “لن ينجو من أنياب اللارحمة اذا ما مر في شوارع المدن السورية والفسطينية واللبنانية وبلاد عربية كثيرة ،التي حرمت من القمح والخبز والمحروقات والعيش الكريم بسبب الخونة الذين باعونا بقطع من الفضة ..

ولو ادرك السيد المسيح الحرب السورية والأوضاع في فلسطين ولبنان وغيرها ورأى مافيها من خونة يباهون انهم يقبلون القتلة في “اسرائيل ” بكل وقاحة .. ويقبلون القتلة الامريكيين بكل وقاحة من أجل حفنة من الدولارات .. لربما تغير – كما توقع نيتشه .. وقال: أبتاه .. من لايرى الجواهر بين أقدامه سيدوسها .. ولذلك فانه يستحق ان يعامل معاملة الخنازير ..

وكما ورد في انجيل لوقا فان الشياطين دخلت في اجساد الخنازير خوفا من المسيح .. اذ طلبت ان تخرج من جسد انسان شرير ينام في المقابر وتدخل في الخنازير .. وما ان دخلتها حتى أصيبت الخنازير بالجنون واندفعت نحو الجرف وهوت في البحر الى حتفها فماتت .. وكأنهم عملاء اميريكا في مطار كابول ..

ماهو الفرق بين خنازير السيد المسيح التي دخلها الشيطان فانتحرت وهي تهوي بنفسها في الجرف والبحر ..وبين الخونة الذين دخلت فيهم شياطين اميريكا .. فتعلقوا بعجلات الطائرات وسقطوا ؟؟.. والذين سيسقطون قريبا في الشرق السوري وفلسطين ولبنان ؟؟ ..

تذكروا ان مارأيناه في أفغانستان سنراه في الشرق السوري وفي منطقتنا .. واسمحوا لي أن اقول بأنني أرى الوجوه الصفراء في حينها تتعلق بالطائرات المغادرة .. وانا أرى هذا اليوم كما رايت يوما تحرير حلب .. وتحرير الغوطة وتحرير غزة وجنوب لبنان والموصل .. ودحر الشياطين والخنازير التي دخلتها الشياطين ..

جزء من مقالة بتصرف
نارام سرجون

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار