جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني: المطلوب تحويل هبة القدس لانتفاضة شعبية شاملة في كل فلسطين والمخيمات والمهاجر..رسائل الهبة للعدو والقيادات الفلسطينية والعربية التي تراهن على التسوية والتطبيع مع العدو..

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني: المطلوب تحويل هبة القدس لانتفاضة شعبية شاملة في كل فلسطين والمخيمات والمهاجر..رسائل الهبة للعدو والقيادات الفلسطينية والعربية التي تراهن على التسوية والتطبيع مع العدو..
فلسطين – نضال الشعب
توجهت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني بمناسبة هبة القدس وانتفاضتها المباركة،، بتحية الاعزاز والاكبار لجماهير شعبنا في مدينة القدس إلى شبابها وصباياها ورجالها ونسائها وهم يتصدون بصدورهم العارية واجسادهم لبطش قوات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه..

وأضافت جبهة الخلاص، في بيان لها، “تحية لهم وهم يخوضون معركة الكرامة العربية دفاعاً عن القدس وعن الارض الفلسطينية تحية لهم وهم يعلنون الوقوف بحزم واصرار في وجه ما يسمى (بعملية الدفاع عن الشرف اليهودي) ويقولون ان الدفاع عن القدس هو شرف هذه الامة”.

وتابعت “لقد أعلنها شباب القدس الاشاوس مدعومين من شعبهم ان القدس لها من يحميها، لها رجالها الذين يدافعون عنها ولن يسمحوا بمرور مخططات العدو، كصفقة القرن والتطبيع واعلنوها صرخة مدوية ان القدس ستبقى عصية على الكسر والتطويع رغم المؤامرات المستمرة عليها، وستبقى صانعة للانتفاضات الشعبية كما حصل في انتفاضة الأقصي والبوابات الالكترونية وباب الرحمة وغيرها، وها هي وفي شهر رمضان المبارك تعلن عن هبتها الشعبية في مواجهة الاحتلال، وقطعان المستوطنين وتوجه من خلالها العديد من الرسائل في كل الاتجاهات”.

وبحسب البيان فالرسالة الأولى: موجهة لدولة العدو الصهيوني ومستوطنيها تقول فيها القدس لنا والارض لنا ونحن اصحابها سنستمر في الدفاع عنها مهما طال الزمن.

والرسالة الثانية: موجهة للمطبعين والمستسلمين العرب تقول فيها، أن الطريق الى القدس يكون من خلال المقاومة وليس عبر تطبيعكم وخيانتكم.

والرسالة الثالثة: موجهة لكافة دول العالم تقول فيها انه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته على كامل ترابه الوطني.

أما الرسالة الرابعة: موجهة للقيادة الفلسطينية بكافة فصائلها ومنظماتها تدعوهم لمغادرة اوهام الرهان على الامم المتحدة ومجلس الامن والبيت الابيض والرباعية الدولية كونها لن تجدي نفعا كما قالت التجربة سابقا وان الحل لا يمكن ان يكون من خلال المفاوضات وانما من خلال المقاومة وان الحقوق تنتزع انتزاعا وما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

وأكد على أن وفي ظل هذه التطورات بات مطلوباً من الجميع ومن كافة القوى الفلسطينية العمل على تحويل هبة القدس الى انتفاضة شعبية شاملة تشارك فيها كافة فئات الشعب الفلسطيني، تتسع يوما بعد يوم لتشمل كافة المدن والقري فكل فلسطين، معلنة التمسك بوحدة الشعب والارض، انتفاضة تعمل على دحر الاحتلال وتحويل مشروعه الى مشروع خاسر واحتلاله الأراضي باهظ الثمن لا يستطيع دفعه.

وأردفت قائلة: إن الملاحم البطولية التي يسجلها اهلنا دفاعا عن القدس تمثل الوجه المشرق لهذه الأمة التي لم تستسلم عبر التاريخ رغم بعض الانكسارات لكنها بقيت تقاوم وتحقق النصر، واذا كان الاقصى بوابة الارض الى السماء فان القدس ستكون بوابة تحرير فلسطين ..كل فلسطين وسيبقى شباب القدس احصنة الدفاع عن فلسطين ويمثلون خط الدفاع الامامي عنها.

كما وأكدت على اهمية توفير كل وسائل الدعم المكنه له من اجل الصمود والاستمرار في الانتفاضة الباسلة حتى تحقيق أهدافه وهذا يتطلب الاسراع بتشكيل قيادة موحدة يشارك فيها الجميع ترسم استراتيجية واضحة تعمل على دعم وتطوير الانتفاضة وحمايتها على أن يقودها الشباب والوطنيين المخلصين ويبعد عنها المستسلمين والفاسدين.