ملتقى تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق

ملتقى تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق
دمشق – نضال الشعب
نظمت حركة الجهاد الإسلامي، فعالية تضامنية أقيمت في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة دمشق يوم الثلاثاء 20.4.2021.
وشارك في هذا الملتقى عدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلين عن قوى وهيئات وفعاليات وشخصيات سورية وفلسطينية

افتتح الملتقى بكلمة للأخ إسماعيل السنداوي منسق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الاجراءات التي اتخذتها السلطات العنصرية الصهيونية ضد الأسرى واعتبرها من أخطر القرارات التي اتخذت من قبل الاحتلال (تقليص عدد الزيارات، منع العلاج وعزل الأسرى عن المحيط ومنع الزيارات وإلخ…)، مشيرا إلى أهمية هذا الملتقى في افشال مخططات السجان “الإسرائيلي” ببث روح اليأس في نفوس الأسرى.، على ضرورة وضع حد للسياسيات العنصرية والإجراءات التعسفية التي تمارس تجاه الأسرى في سجون الاحتلال. ودعا إلى محاكمة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الأسرى الفلسطينيين

واعتبر الأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمته أن هذا الملتقى يتزامن مع ذكرى عيد الجلاء في سوريا والموقف الوطني والقومي لمواجهة إجراءات الإحتلال في تجاه القدس والجولان، والتصدي للمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية ، وعزا تراجع الإهتمام بقضية الأسرى بسبب الانقسام الفلسطيني وتخلي المجتمع العربي والدولي عن قضية الاسرى ، وما تقوم به أجهزة السلطة والتنسيق الأمني مع الإحتلال بملاحقة الأسرى المحررين، ووقف رواتب البعض منهم رضوخا لشروط الاحتلال وعدم قيام قيادة السلطة والمنظمة بما يجب أن تقوم به في المحافل العربية والدولية.
وأشار إلى أن قضية الأسرى هي من القضايا الرئيسية والجوهرية لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وقوى ودول محورالمقاومة،
وفي ختام كلمته حيا أبناء شعبنا وأمتنا الذين يقومون بهذه الفعاليات التي هي صرخة غضب لتبقى قضية الأسرى حاضرة ، كما حيا سوريا شعبا وجيشا وقيادة لإحتضانها هذه الفعاليات،التي تعبر عن الموقف القومي والوفاء للأسرى.

وأكد ممثلو فصائل المقاومةالفلسطينية على أهمية العمل من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارهم ” جزء من مشروع المقاومة والتحرر الوطني، وهم عنوان جوهر كبير وبارز في المواجهة مع الاحتلال”.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال صعبة للغاية ولاإنسانية، حيث تمارس ضدهم أبشع طرق التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي، على مدار فترات اعتقالهم، وتفتقد السجون”الإسرائيلية” لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، مما يزيد من معاناة الأسرى خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.

وشدد المشاركون على حق الاسرى في رفض سياسة الاستبعاد والتنكيل الجائر بحقهم، مشيرين إلى أن قضية الأسرى ليست انسانية بل هي قضية دولية تخضع لقوانين وأعراف القانون الدولي العام بإعتبارهم أسرى حرب ومقاتلين من أجل الحرية حسب اتفاقيات جنيف التي تكفل للشعوب الواقعة تحت الاحتلال بحق المقاومة بكافة الوسائل الممكنة.

وأشاروا إلى استمرار الهجمة البربرية من حكومة الاحتلال على الأسرى الفلسطينين والعرب، من خلال قمع الأسرى في سجن رامون والنقب وإبقائهم في الأقسام التي ة، فيها استهداف واضح لحياتهم وسلامتهم الجسدية.
ودعوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها للوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى يوميا.
وفي الختام تلا الحاج مازن أبو عطوان مسؤول مؤسسة مهجة القدس البيان الختامي للملتقى وشكر المشاركون في هذه الفعالية. ودعا إلى ضرورة وضع حد للسياسيات العنصرية والإجراءات التعسفية التي تمارس تجاه الأسرى في سجون الاحتلال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار