ملتقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية في جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق

ملتقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية في جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أكد المشاركون في الملتقى الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي في دمشق13/3/2021، على إلغاء اتفاق أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة، وسحب منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بالكيان الصهيوني، والعودة لميثاق منظمة التحرير وإعادة خيار الكفاح المسلح بند أساسي لتحرير الأرض واستعادة المقدسات، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لما يشكل من خطر كبير على المقاومة الشعبية ومناضليها.
داعيين كل أحرار العالم والأمتين العربية والإسلامية وقواها وأحزابها للعمل الجاد في مواجهة التطبيع ودعم قوى ودول محور المقاومة للقيام بتحركات وفعاليات في أرجاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووجه المشاركون التحية للشعب الفلسطيني المقاوم المرابط في المسجد الأقصى والمدافع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في مواجهة الإجراءات العدوانية المستمرة من قبل المحتل الصهيوني.
مشيرين إلى أن ذكرى الاسراء والمعراج هذا العام تتزامن مع تطورات خطيرة تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها التطبيع والمخططات الأمريكية التي تسعى للنيل من الحقوق الفلسطنينة عبر الدعوى لمؤتمر دولي سعيا لعودة المفاوضات مع العدو الصهيوني.
وحذر المشاركون من المحاولات الجارية لاستخدام الغطاء العربي والفلسطيني عبر الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي ستجري في الضفة الغربية لتمرير مخطط يهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية.
ونوّه المشاركون لمحاولات العدو الصهيوني ومن يقف في صفه بخلق عدو وهمي متمثل بالجمهورية الاسلامية الايرانية، وجعل التطبيع مع الكيان الصهيوني هو السبيل الوحيد للاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي في المنطقة.
مشددين أن المقاومة هي الطريق الصحيح لتحرير الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسورية والنصر على الأعداء.
وفي ختام الملتقى كرم المشاركون الجريح (مجاهد صليح) الذي أصيب بمعركة صيحة الفجر عند محاولة اغتيال الأخ أبو محمد العجوري في دمشق عام 2020م بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف 13/آذار من كل عام.
شارك في الملتقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد جواد تركآبادي وسفير اليمن السيد عبد الله صبري، مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية د.خلف المفتاح، رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لمقاومة المشروع الصهيوني د.صابر فلحوط، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، وممثل عن جيش التحرير الفلسطيني وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، وممثلين عن الأحزاب والهيئات والفعاليات والاتحادات والمؤسسات السورية والفلسطينية ورجال دين وكتاب وأدباء ومثقفون.