عبد المجيد في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.

عبد المجيد في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.

المكتب الصحفي – راما قضباشي

أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمته بمناسبة الذكرى ال42 لاتتصار الثورة الاسلامية الايرانية، بالمستشارية الثقافية الابرانية بدمشق أن هذه الثورة جاءت لتملأ الفراغ الذي تركته مصر، ولتعوض الأمة التي أصيبت بإحباط كبير عن هذه الخسارة وهذا الانهيار في الموقف العربي القومي، بعد اتفاقات كمب ديفيد وسقوط أكبر دولة عربية في مستنقع الاستسلام للعدو الصهيوني، وللولايات المتحدة الأمريكية،

مشيرا إلى للسياسة الإيرانية للقضية الفلسطينية التي تستند إلى ركيزتين:ـ
الأولى: تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي لقوى المقاومة التي تقوم بمقارعة الاحتلال الصهيوني، وتؤمن بالكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين.
الثانية: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة، وحرصت إيران على الفصل بين النهجيين (نهج المقاومة ونهج التسوية)، فمنذ انتصار الثورة التي قامت إيران باحتضان الحالة الفلسطينية، وتحويل سفارة الكيان الصهيوني إلى سفارة فلسطين.
مضيفا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت هذا الموقف عبر مواد دستورية أقرها مجلس الشورى الإيراني، وعبر مواقف ومراسيم حكومية ودينية، مشددة أن القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا العادلة في العالم، واعتبارها قضية الأمة ودعمها وتبنيها هو واجب ديني وقانوني وسياسي وأخلاقي في مواجهة الكيان الصهيوني ـ العنصري ـ الاستيطاني.
كما تطرق عبد المجيد إلى الدعم الذي قدمته ايران لانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وسعيها لبناء علاقات مميزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وتقديم الدعم في كل المجالات وهذا ماحصل مع عدد من الفصائل وخاصة حماس والجهاد الإسلامي وكل الأجنحة العسكرية للفصائل.

وقدم عبد المجيد شرحا للدعم الذي تقدمه ايران
سياسيا:
ـ الموقف الحازم والحاسم من الكيان الصهيوني من خلال الموقف الذي أطلقه سماحة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) واستمرار نهج الإمام السيد علي الخامنئي، بأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب إزالتها، والنداء المتعلق بيوم القدس العالمي الذي تحتفل به الأمة في أرجاء المعمورة كل عام إضافة إلى الدعم السياسي في كل المحافل الدولية والإسلامية إلخ…
عسكريا:
ـ توفير كل أشكال الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية.
ـ تدريب المقاتلين وكوادر المقاومة وتعزيز القدرات والخبرات الميدانية والأمنية والتقنية التي ساهمت في تطوير هيكلية المقاومة.
ـ تعزيز وتطوير القدرات الصاروخية مكَن المقاومة من بناء قدرات صاروخية رادعة للاحتلال الصهيوني إلخ… من الخبرات الأساسية.
ـ تعزيز وتطوير قدرات المقاومة في التحكم والسيطرة كمن خلال توفير وسائل التكنولوجيا والتدريب عليها وبناء البنية التحتية الصلبة للمقاومة، إضافة إلى توفير الإمكانيات اللازمة لبناء الأنفاق التي لها دور في حماية قدرات المقاومة واختراق تحصينات العدو.
إعلاميا:
ـ كان الدور الإيراني بارزا في بناء المؤسسات الإعلامية التابعة للمقاومة، وتدريب وتعزيز الكوادر الإعلامية وفتح قنوات فضائية ووسائل إعلام مختلفة كان لها دور هام في مواجهة الاحتلال.
أضف إلى ذلك تجنيدها لوسائل الإعلام الإيرانية والحليفة والصديقة لخدمة القضايا الفلسطينية، ونهج المقاومة.
ماليا:
ـ تقديم الدعم المالي لفصائل المقاومة الفلسطينية، مما مكَنها من بناء الأجنحة العسكرية والكوادر القادرة على العمل في المجالات المختلفة، حتى وصلت أعداد\ المقاتلين والمتفرغين للمقامة إلى مئات الآلاف ولولا هذا الدعم لما حصل ذلك.

إجتماعيا:
ـ قدمت وتقدم إيران الدعم والمخصصات لأكثر من تسعة آلاف شهيد منذ الانتفاضة الأولى والثانية عبر مؤسسة “شهيد” التي لها دور أساسي في رعاية أسر الشهداء الفلسطينين ، أضف إلى ذلك تقديم الرعاية والعلاج للجرحى الذين أصيبوا في الانتفاضات الفلسطينية وفي عمليات المقاومة وفي مسيرات العودة في قطاع غزة.
تعليميا:
ـ خصصت إيران مئات المنح السنوية للطلاب الفلسطيني وقد تخرج آلاف الطلبة الفلسطينين من الجامعات الإيرانية ولا زالت هذه المنح مستمرة وهناك أعداد كبيرة تدرس في الجامعات الإيرانية.
ثقافيا:
ـ ساهمت إيران في تعزيز المراكز الثقافية وأقامت العديد من الجمعيات الثقافية إضافة إلى طباعة الكتب ودعم مراكز الدراسات والأبحاث لفصائل المقاومة.

حضر الندوة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية والمستشار الثقافي السيد حميد عصمتي ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية وشخصيات أكاديمية ودينية وكتاب وأدباء، وذلك في مقر المستشارية الثقافية الايرانية بدمشق 6/2/2021.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار