مهرجان ثقافي يتناول أهمية الأدب المقاوم

مهرجان ثقافي يتناول أهمية الأدب المقاوم
دمشق-سانا
شهد المهرجان الثقافي الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مؤسسة ثقافة وفن المقاومة الإيرانية في المركز الثقافي بأبو رمانة تقديم وإلقاء عدد من الكلمات والنصوص الشعرية أكدت أهمية الأدب المقاوم في إظهار التضحيات التي قدمها المقاومون بوجه الاحتلال.
مدير اللقاء الأديب ضياء حبش أكد أهمية وجود الأدب المقاوم ليؤرخ للأجيال المقبلة ما قدمته الأمم المقاومة من تضحيات فيما ألقى رئيس اتحاد الكتاب العرب الأديب مالك صقور كلمة قال فيها: “لابد أن تكون أقلامنا مناضلة ومقاومة وأن تمجد التضحيات التي قدمها المقاومون بوجه الاحتلال”.
وأشار الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية إلى تكريس ثقافة المقاومة وضرورتها في استعادة حقوقنا المغتصبة من قبل الاحتلال مؤكدا ضرورة مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يتربص بنا لإزالة حضارتنا ووجودنا والوقوف بوجه مخططات الأعداء التي تستهدفنا.
بدوره أوضح المستشار الثقافي في سفارة إيران أبو الفضل صالحي نيا أن الأدب واحد من أهم وسائل المقاومة فهي منظومة فكرية تشمل نواحي الحياة وقال: “الأدباء يقاومون بأدبهم ويثيرون العواطف .. ونحن في محور المقاومة وإن اختلفت اللغات فالفكر واحد والهدف واحد”.
وقدم عدد من الشعراء خلال المهرجان نصوصا من قصائدهم عبرت عن دور سورية النضالي في مقاومة مخططات الاعداء بالمنطقة.
مدير مؤسسة ثقافة وفن المقاومة الإيرانية أحمد طرفة أشار إلى اهتمام المؤسسة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في الأدب المقاوم وحرصها على طباعة جزء آخر لتغطية أكبر قدر من نصوص المقاومة.
حضر المهرجان خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وعدد من الأدباء والمثقفين.

محمد خالد الخضر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار