في ذكرى إحراق المسجد الأقصى..

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى..
عبد المجيد: ندعو لوضع استراتيجية عمل موحدة وتحشيد كل قوى شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لوقف التداعيات المستمرة لحريق الأقصى، وخطوات الضم الصهيونية عبر تعزيز المقاومة والمواجهة للإحتلال، ومواجهة خطوات التطبيع واتفاقات الإستسلام مع العدو.

جاء ذلك في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:-

في ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك ومشاريع التصفية للقضية الفلسطينية، فإننا نرى أن المطلوب حالياً في ظل استمرار جرائم الاحتلال وعدوانه، وضع استراتيجية عمل موحدة بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية لتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني، وأولى هذه الخطوات العملية هو تجديد المقاومة وإطلاق الإنتفاضة الشعبية، والتنصل بشكل حقيقي وعملي من اتفاقات اوسلو والتزاماتها والغاء وثيقة الإعتراف بالعدو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف المراهنة على إعادة مسار المفاوضات العبثية تحت أية مسميات بما فيها رعاية اللجنة الرباعية وغيرها من محاولات التضليل الجديدة، ومواجهة كل خطوات التطبيع واتفاقات الإستسلام مع الكيان الصهيوني.

وأكد عبد المجيد: أن التطبيع مع الاحتلال وإقدام دولة الإمارات العربية على ابرام اتفاق”السلام”المزعوم مع العدو الصهيوني يمثل طعنة غادرة لشعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية، يشكل غطاءً على جرائمه في العدوان والاستيطان والتهويد والضم ويشجع العدو على الإستمرار بتهويد القدس والإقدام على خطوات أخرى بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية .

وأضاف:” المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا وأمتنا توحيد الجهود بين كل القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تجديد ودعم مسيرة النضال والمواجهة للإحتلال ومخططاته وتحرك عربي وعالمي لوقف الخطوات والمشاريع الصهيونية والأمريكية بحق المدينة المقدسة وحقوق شعبنا وأمتنا.
دمشق:21.8.2020
المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار