بين تل أبيب وبيروت كباش قوي وتحدي خطير..هي الحرب..الذي لا يريدها مستعد لها، وإسرائيل تريدها وخائفة منها؟

بين تل أبيب وبيروت كباش قوي وتحدي خطير..هي الحرب..الذي لا يريدها مستعد لها، وإسرائيل تريدها وخائفة منها؟
الكباش الوحيد في المنطقة، والأخير عربياً يجري بين أضعف عاصمة عربية {بيروت} كان يعتبرها العرب وبين أقوى دولة لقيطة في المنطقة {إسرائيل} في ظل أكبر تحدي فرضته مقاومة مسلحة متميزَة في المنطقة بأكملها إنتهى بهزيمة الدولة اللقيطة وسينهي وجودها، بينما العرب يتسابقون نحو قتل اليمنيين أطفال ونساء وشيوخ، ومحاصرة الشعب الفلسطيني وأغتيال قادتهم وكوادرهم!
إسماعيل النجار…
هيَ الحرب…..
بين الكيان الصهيوني الغاصب، وح ز ب ا ل ل ه في لبنان، مَن يستطيع خوضها لا يريدها إلَّا بتوقيته؟ ومَن يريدها لا يتجرٍَاء على الإقدام عليها،
بينما يدور على الشريط الفاصل بين فلسطين ولبنان كباشٌ حقيقي، ويُمارَس على ضِفَتَي الحدود أكبر تحدٍ بين القوتين الفتَّاكتين على طرفي الحدود الفلسطينية، في ظل ترَقُب دولي لِما يجري من دون إقدام أي طَرَف للتوسط النزيه بينهما، فيبقىَ خطر إشتعال الحرب على الحدود قاب قوسين أو أدنىَ.

إسرائيل تحشد قواها وتعزز تواجدها على الطرف الآخر من الحدود وتنتظر بِذُعر الرد المقاوم على غدرها،
والمقاومة تراقب بعين الصقر ما يجري خلف الخط الأزرق متأهبة وليست متهيِّبَة،
والعالم حابسٌ أنفاسه لساعة الصفر التي يحدد إنطلاقتها سيد المقاومة بتوقيته وليس بتوقيت الصهاينة غير آبِهٍ لتهديدات وزير حربهم بَني غيتس بالرد المؤلم.

72 عام والحياة بين فلسطين المحتلة والدول العربية تسير على مزاج قادة كيان العدو، لم تشعر خلالها دوَل الجوار بالأمن والأمان نهائياً بسبب رعونة وتعنت وغطرسة هذ العدو،! حتى جائهم من حارة حريك رجلٌ يسعَى فأنقلبت الموازين وأصبح المتغطرس ذليل، والأرعن ممروغٌ أنفه بالوحل، والمتعنت يبعث برسائلَ عبر الأمم المتحدة والوسطاء يتعهدُ فيها عدم إستهداف أي مقاتل من مقاتلي المقاومة في سورية!

إنقلبت الموازين وأصبحَ المضروب ضارب والمنتصر هارب، والعدو صديق والصديق الجار عدو؟ وتغيَرت البوصلة العدوة نحو طهران وتل أبيب أصبحت صديقة مَن يَدعون أنهم خُدام الحَرَمَين،

لبنان صَمَدَ بقوس قزحه الوطني ومعه المقاومة بفعل قوتها وأستطاع أن يوقف العدو على قدمٍ ونص مُغمَض العينين مُطبق الجفنين يستجدي الموت وهو غافل لعدم قدرته على تجرع كأس الرد المقاوم كلما أخطأوا في حساباتهم.

بالمختصَر هو الكباش الوحيد في المنطقة، والأخير عربياً يجري بين أضعف عاصمة عربية {بيروت} كان يعتبرها العرب وبين أقوى دولة لقيطة في المنطقة {إسرائيل} في ظل أكبر تحدي فرضته مقاومة مسلحة متميزَة في المنطقة بأكملها إنتهى بهزيمة الدولة اللقيطة وسينهي وجودها، بينما العرب يتسابقون نحو قتل اليمنيين أطفال ونساء وشيوخ، ومحاصرة الشعب الفلسطيني وأغتيال قادتهم وكوادرهم!

✍️ إسماعيل النجار..
3/8/2020

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار