في يوم اللاجئين العالمي: 8.5 مليون لاجئ فلسطيني يناضلون ومتمسكون بحقهم ويحلمون بالعودة الى ديارهم

يحيي العالم في الـ20 من يونيو/حزيران من كل عام، يوم اللاجئين العالمي، والذي يوافق اليوم السبت.

بدأ الاحتفال بالمناسبة منذ عام 2001، ويعتبر هذا اليوم لحظةً مهمةً للعالم ليظهر دعمه للعائلات التي أُجبرت على النزوح والتهجير ، وهو مناسبة للتذكير بمعاناة أكثر من 68.5 مليون شخص حول العالم.

ويواجه ملايين اللاجئين الذي أجبروا على مغادرة ديارهم ومنازلهم من الحروب والاضطهاد والعنف أوضاعا مأساوية حول العالم.

ويعد الفلسطينيون أكثر شعوب الأرض لجوءًا حول العالم، إذ هَجّر الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 أكثر من 800 ألف فلسطيني من ديارهم، موزعين على 532 قرية ومدينة، وذلك ضمن خطة “دالت” التي وضعتها العصابات الصهيونية عام 1947، والقائمة على سياسة المذابخ والمجازر.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم حوالي 8.5 مليون لاجئ، يتواجد 9.1%. منهم في الضفة الفلسطينية المحتلة، و15%. في قطاع غزة، و1.8%. في الداخل المحتل، و66%. في الدول العربية، و8.1%. موزعين على باقي دول العالم.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى منظمة الأونروا، حوالي 6 ملايين لاجئ، كما تعترف بـ58 مخيما يقبعون فيها.

وينص قرار الأمم المتحدة 194 على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم، كما دعمت الاتفاقيات والمواثيق الدولية حق الفلسطينيين في العودة

ويرفض الاحتلال الصهيوني مناقشة قضية اللاجئين منذ مؤتمر لوزان عام 1949، بتواطؤ أمريكا والدول الغربية، وبعد مرور 72 عاما على الهجرة، اللاجئون الفلسطينيون مستمرون بنضالهم العادل ومتمسكون بحق العودة وتَوّاقون للعودة إلى ديارهم في فلسطين كل فلسطين.