عبد المجيد: القوى الفلسطينية مطالبة بتحمل مسؤولياتها التاريخية باتخاذ خطوات جادة لإقامة ائتلاف وطني عريض يعمل لإعادة بناء /م.ت.ف/ ومؤسساتها.

عبد المجيد: القوى الفلسطينية مطالبة بتحمل مسؤولياتها التاريخية باتخاذ خطوات جادة لإقامة ائتلاف وطني عريض يعمل لإعادة بناء /م.ت.ف/ ومؤسساتها.

جاء ذلك في حديث صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:ـ

في ضوء الظروف الراهنة والأوضاع التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتجاذبات الجارية بين فريقي السلطة والاستئثار والهيمنة على ما تبقى من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن تم تفريغها من محتواها النضالي وجرى توظيفها لتغطية اتفاقات اوسلو وجرى التوقيع باسمها زورا وبهتانا على هذه الإتفاقات وعلى وثيقة الإعتراف بالعدو.

وبعد أن أمعنت القيادة المتنفذة للمنظمة والتي تقودها وتهيمن عليها قيادة حركة فتح بالإستمرار في هذا المسار الكارثي بعد أن ثبت فشله، وادى الى كوارث على شعبنا وقضيتنا، فإننا نرى أن العودة للبرنامج السياسي الوطني الذي كان متوافق عليه قبل اوسلو هو الطريق لتشكيل مرجعية وطنية عليا موحدة من خلال العمل بأسرع وقت ممكن لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس وطنية واستنادا للميثاق الوطني، لأن ذلك هوالحل الوحيد لإنقاذ الأوضاع الفلسطينية، حيث أن السلطة الفلسطينية أسيرة لمعادلات العدو وأجهزتها الأمنية أداة في يد سلطات الإحتلال الصهيوني عبر التنسيق الأمني، ولا يجوز استمرار هذا الوضع الخطير في مؤسسات المنظمة والحالة الفلسطينية.

وفي هذا المجال وفي ظل طرح صفقة القرن وخطوات الضم والتهويد والإستيطان وما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من مخاطر ، فإننا نرى أنه لابد من اتخاذ خطوات جادة وسريعة وموقف وطني فلسطيني واضح من قبل كل القوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا وثوابت نضالنا الوطني في المقاومة والإنتفاضة، حتى نعيد الاعتبار والاهتمام بقضيتنا الوطنية على الساحتين العربية والدولية وإعادةالدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية في مواجهة المخاطر التي تتهددها من الخطط الأمريكية والصهيونية، الأمر الذي يؤدي الى حماية حقوق شعبنا من مخاطر التصفية ، إضافة لتجديد المقاومة والانتفاضة والإستفادة من الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية لدعم قضيتنا الوطنية .

إن المشهد الفلسطيني خطير ، ويتطلب خطوات سريعة وجادة من قبل كل القوى والفصائل وكل شرفاء شعبنا، لمواجهة الإجراءات والخطوات المختلفة التي ينفذها الاحتلال على الأرض، والتي تؤكد استمراره في خطط الضم والإلحاق والتهويد في الضفة الغربية، وهو مستمر في عدوانه ويعمل لفرض سياسة الأمر الواقع، إضافة إلى الاستمرار في بناء المستوطنات والتهويد الجاري في مدينةالقدس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار