موقع يكشف تفاصيل مخطط اللواء ماجد فرج وحسين الشيخ للإطاحة بمحمد اشتية

موقع يكشف تفاصيل مخطط اللواء ماجد فرج وحسين الشيخ للإطاحة بمحمد اشتية

كشف موقع “فلسطين الآن”، اليوم الثلاثاء، عن مخطط لقائد جهاز المخابرات ماجد فرج والقيادي البارز في حركة “فتح” حسين الشيخ للإطاحة برئيس الحكومة محمد اشتية.

ونقل الموقع عن مسئول أمني كبير في جهاز المخابرات أن “أزمة كورونا قد بينت الكثير من التناقضات داخل الجناح المسيطر على القرار في قيادة السلطة، فهؤلاء ليس لهم صاحب وليس لهم عهد، وأجندتهم إسرائيلية أمريكية بحتة، وأنا أقصد تحديدا اللواء ماجد فرج الذي يعمل بإرادة أمريكية إسرائيلية ومعه نجم بيت إيل المدعو حسين الشيخ”.

وأضاف الضابط، “أن العلاقة بين كل من اللواء ماجد فرج وحسين الشيخ من جهة دخلت في حالة من الكسر والندية الكبيرة مع رئيس الحكومة الدكتور محمد اشتيه من جهة أخرى، لأنه رفض أن يعمل بتعليماتهم أو أن يكون أداة دون إرادة أو زوج محلل لتنفيذ أجندتهم الإسرائيلية لترتيب معركة الخلافة من الآن على حساب حركة فتح الأصيلة”.

وأشار “لقد دعموا في البداية الأخ محمد اشتيه ولكنهم لم يتوقفوا ليوم واحد عن التدخل والعبث في شئون الحكومة وتسييرها حسب أجندتهم المشبوهة حتى قبل تشكيلها وإحراج رئيس الحكومة وكأنه صبيا عندهم”.

أجندة لإزاحة اشتية

“من المهم أن تعرف الناس وتحديدا أبناء حركة فتح أن اللواء ماجد فرج والمدعو حسين الشيخ يعملون لتنفيذ أجندة تصل في نهاية المطاف إلى إزاحة الأخ محمد اشتيه عن منصب رئيس الحكومة واستبدال الحكومة بعد انتهاء أزمة كورونا أو حالة الطوارئ المعلنة، لأن الحكومة هذه حاولت التصرف بمسئولية بعيدا عن رغبات المنسق وأزلامه من ماجد لحسين وغيرهم”. يقول المصدر الأمني الكبير.

وتابع: لقد استغلوا مؤخرا اتصال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالأخ محمد اشتيه للتباحث حول أزمة كورونا من أجل افتعال أزمة داخلية وتحريض الأخ الرئيس محمود عباس على الدكتور اشتيه وقالوا له أن يتصرف كبديل ووريث في ظل وجودك في العزل الصحي الاختياري للوقاية من الفيروس، ونجحوا جزئيا في مساعيهم حتى أصدروا قرار تمديد الطوارئ لشهر واحد بدلا من ثلاثة أشهر كما كان متوقع خوفا من أن تصب طول المدة في مصلحة زيادة نفوذ رئيس الحكومة، علما أن مسألة فرض الطوارئ كانت مطروحة من حسين وماجد قبل خمسة أشهر وقبل قصة كورونا لظروف معينة وهو ما سنكشفه كما سنكشف قصة شحنات الأسلحة لاحقا للجميع وليحدث ما يحدث” يضيف الضابط الكبير في جهاز المخابرات العامة”.

وأوضح أن “العلاقة كان من المفترض أن تكون جيدة بين جميع الأطراف حتى تصور البعض أن اللواء فرج وحسين الشيخ حلفاء للأخ اشتيه ولكن الموضوع ليس كذلك وله خلفيات سنشرحها بالتفصيل كي يستوعبها الناس”.

وبين “لقد كان رئيس الحكومة السابق رامي الحمدالله في البداية أداة بيد اللواء ماجد فرج وحسين الشيخ في تنفيذ عدة أجندات وأهمها تشديد الحصار على غزة والقيام بقطع وخصم رواتب الموظفين في القطاع، ولكن الذي لا يعرفه الناس أن رامي الحمدالله يعمل عند نفس المعلمين الإسرائيليين الذين يعمل عندهم ماجد وحسين، بل ان الحمدالله تفوق عليهم بنفوذه عند الإسرائيليين، وهو ما استشعروه في النهاية فخافوا على أنفسهم وهم من احبطوا بالمناسبة تعيينه عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل عامين”.

وأضاف “مشكلتهم مع رامي الحمدالله هو حجم علاقته مع الإسرائيليين والأمريكان وتسويق نفسه كبديل محتمل لفعل كل ما يطلبه الإسرائيليين، وما زاد الطين بلة هو دخول رامي على خط الجباية بالحرام في تحصيل نسب من فساد المعابر وتحديدا في سلع البترول والغاز والأدوية ومواد البناء واللحوم والأهم الدخان والتبغ فصار الحمدالله ينافسهم في الجباية”.

ويكمل “ولكن الخطورة كانت في ظهور تأثير الحمدالله على الإسرائيليين عندما وافقوا على إنشاء منطقة صناعية اقترحها الحمدالله في منطقة موديعين وهي ضمن الأراضي التي يسيطر عليها الاستيطان، بالإضافة إلى سعي الحمدالله لتغيير الشركات التي تتعامل معها السلطة لتوريد البترول والغاز وهي قديمة، بما يعني وقعوها تحت سيطرته وإنهاء التقاسم بالكوتة السابقة بين الأوادم المحترمين”.

ويقول الضابط الكبير في جهاز المخابرات العامة لـ”فلسطين الآن” “هنا بدأت المشكلة وصار من اللازم بالنسبة لماجد وحسين تغيير الحمدالله الذي ازدادت قوته حتى قام بحبس رئيس نقابة الموظفين العموميين والسيطرة على الإعلام والتدخل في الأمن”.

“هم خافوا من أن تكون للحمدالله في المستقبل الأفضلية عند الإسرائيليين أو أن تختاره بيت إيل لكون مختار عليهم، ولسوء حظ رامي الحمدالله أنه لا يملك شرعية وطنية كأن يكون ابن تنظيم مثل فتح أو غيره، أما سوء حظه الثاني فهو أنه أخطأ في التقديرات التي ضاعف بها قوته دون الأخذ بعين الاعتبار خوف الآخرين منه وارتباطاتهم، علما أنه كان يتظاهر بعلاقة جيدة مع ماجد فرج وحسين الشيخ وكان موضوع غزة هو الأسهل له لمسايرتهم في ما يريدونه، وسوء حظه الثالث أن الانقسام مع حماس سهل لماجد وحسين إقناع الرئيس لضرورة تغيير الحكومة بحكومة فتحاوية بغرض التصدي ظاهريا لحماس وهو ما جرى بالضبط، ولكنهم كانوا يريدون حكومة في يدهم لا ينافسهم أحد على مكانتهم من خلالها عند الإسرائيليين”.

كواليس تشكيل الحكومة

ويكشف الضابط الكبير كواليس تشكيل الحكومة “لقد تصور اللواء ماجد وصاحبه حسين أن الدكتور أبو إبراهيم سيكون أداة لهم للسيطرة على فتح وترتيب معركة الخلافة ولكنهم أرادوا ضمان ابتزازه فقام اللواء ماجد بترتيب عملية سطو على منزل الأخ الدكتور اشتيه قبل تشكيل الحكومة وسرقة الخزنة الخاصة بالوثائق وهي فيها أسرار عمل الدكتور اشتيه في بكدار ومؤسسات السلطة ومالية فتح وهذا يدينهم قبل أي أحد ومعروف أن لكل عمل أسرار ونتحداهم تسريب ما لديهم”.

“ثم حاولوا فرض محمود الهباش ليكون وزير الأوقاف ولكن اشتيه رفض وساندته فتح في هذه الرفض فقايضه ماجد وحسين بوزارة الداخلية مقابل الهباش في وزارة الأوقاف ولكنه رفض وفعلا خرجت الحكومة دون وزير أوقاف أو داخلية وهو ما فاد بالمناسبة اشتيه لاحقا وجعل له نفوذ مباشر على بعض الأجهزة الأمنية كوزير داخلية” يفصل المصدر في تفاصيل عدم تسمية وزيرين للأوقاف والداخلية في الحكومة.

ويصف الضابط في جهاز المخابرات العامة “إن اللواء ماجد فرج سيكون آخر من يرفع علم إسرائيل ويدافع عنها لو تعرضت لخطر استراتيجي، قد بدأ مع المشبوه الوطني حسين الشيخ في وضع عراقيل في وجه الحكومة، علما أن حسين الشيخ هو من فرض وزيرة الصحة مي الكيلة لضعفها كي يستمر في نهب مقدرات الوزارة من خلال أزلامه في الوزارة وخصوصا في مجال التوريدات والتحويلات الطبية فوزارة الصحة هي بئر نفط السلطة الحقيقي وهذه قصة سنتحدث فيها فيما بعد”.

“أنا لا أقول كل شيء حتى الآن، علما أن بعض الزملاء والأخوة الأبطال في المجموعة طلبت فضح كل شيء ولكن لكل وقت أذان، وسوف نحكي عن قصص يستمتع فيها الأوادم ماجد فرج وحسين الشيخ طوال النهار مع الليل لدرجة أنهم لن يناموا أبدا” في إشارة تحمل تهديد بنشر المزيد من فضائح اللواء ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ.

وقال” هم يخافون من اشتيه لأنه يملك شرعية القيادة المستمدة من حركة فتح بعكس الحمدالله ولديه تحالفات قوية في الحركة، ولأنه أذكى منهم وأعلى تعليما وهم يعرفون ذلك ولأنه له علاقات مميزة من العرب والأوروبيين والأمريكان في إطار رسمي معروف، وهو يتصرف كرجل دولة وهذا جعلهم ينقلبون عليهم لأنه بدأ في ممارسة مهامه باستقلالية كرئيس حكومة وفقا للمرسوم الرئاسي بالتكليف له أصلا”.

محاولات اشتية للتخفيف عن غزة

وأضاف “للعلم أن الأخ محمد اشتيه حاول عدة مرات تخفيف العقوبات عن قطاع غزة وتوحيد الرواتب ولكن ماجد وحسين اتهموه أنه يريد شراء شرعية مستقبلية له من حركة حماس واستفادوا من تسهيل حماس لعمل الحكومة في غزة للهجوم عليه في جلسات خاصة وتحريض الرئيس عليه واتهامه أنه لديه اتفاق غير معلن مع حماس، وهم حتى الآن يعرقلون خطته لإنهاء الانقسام التي تقوم على الممارسة الإجرائية من خلال فرض عمل الحكومة على الأرض، وصولا إلى فرض المصالحة نفسها على حركة حماس أو خلق أساسات حقيقية لها، وتعمدوا إحراجه ليظهر أن الكلمة الأساس لهم وليس له ولكن الناس يجب أن تعرف الحقيقة”.

“هناك موضوع مهم جدا وهو أن وزير المالية يعمل لصالح ماجد وحسين وكما أحرجوا رئيس الحكومة في قصة استيراد العجول للحفاظ على مصالحهم وعمولاتهم الخاصة أرادوا لعب لعبة أخرى معه من خلال تجاوزه وإرسال حسين الشيخ إلى موسكو للقاء الروس للحديث في موضوع مختلف جدا عن المصالحة قبل زيارة هنية لروسيا تلك الفترة، لأن القصة كانت لها علاقة بجس نبض الروس لابرام صفقات لها علاقة بالتنقيب عن النفط والغاز في شواطئ غزة وهذه قصة نكتفي منها بالعنوان الآن ولكننا سنفضح كل التفاصيل حينما يحين الوقت، ونبشرهم أن الموضوع بطريقتكم مش راح يمشي لأننا وبحكم خبرتنا الأمنية واطلاعنا كان لدينا المعلومة وسبقناكم كثيرا وسوف يعرفون كيف مستقبلا” يفجر الضابط قنبلة كبيرة بخصوص خطط اللواء ماجد فرج والوزير حسين الشيخ للتصرف والسيطرة على حقول النفط والغاز قبالة شواطئ قطاع غزة.

ويضيف المسئول الأمني الكبير في جهاز المخابرات العامة “جاءت قصة كورونا لتخدم بعض الأطراف ولكن النكتة السامجة أن اللواء ماجد فرج وحسين الشيخ أظهروا أنفسهم كأبطال وحدهم يقودون معركة التصدي لفيروس كورونا، وبالتالي تصبح إنجازاتهم خلال شهور قليلة، إسقاط صفقة القرن والقضاء على فيروس كورونا وتعيين سفيرات في إيطاليا وجنوب افريقيا والتصدي لمشروع إسرائيل في قرصنة أموال المقاصة أو ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة كما تبين تغريدات حسين الشيخ على الفيسبوك وتويتر التي يكتبها من بيت إيل على ويأخذ الموافقات الازمة عليها من إسرائيل ليظهر كبطل في الشارع” كما يرى المسئول الأمني الكبير.

وأوضح الضابط في جهاز المخابرات العامة “أن البعض الساذج سيقول أننا ندافع عن الدكتور محمد اشتيه كي نورطه وكأنه يقف خلف مجموعتنا وهذا كلام غير واقعي، أو أننا نتبع له فعليا كما اتهمونا أنا نتبع جهات أخرى من كل مكان في الدنيا، ولكن الحقيقة أننا أبناء السلطة المؤسسين ونحن من سيعلن انتهاء أدوار جواسيس إسرائيل خلال فترة لن تطول كثيرا، كما أننا مع أي شخص أو جهة يمكن أن تقف في وجه هذه الذئاب المنفلتة ويضع لها الحد ويكسر هيبتها أمام كافة أبناء جهازنا العريق حتى استرداده ومحاسبة قيادته العميلة الطارئة، والحساب راح مفتوح وراح يجمع” كما يلوح المصدر الأمني بما هو أعظم.

المصدر : فلسطين الآن

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار