بيان لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض الخالد..

لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض الخالد..
التأكيد على وحدة شعبنا وتعزيز صموده ومقاومته للإحتلال والإستيطان، والتصدي لإحباط الخطة الأمريكية في صفقة القرن، والعمل لإنهاء الإنقسام وإعادة بناء م.ت.ف استنادا لبرنامج المقاومة والإنتفاضة بعيدا عن عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها.

دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد للعمل لتعزيز وحدة شعبنا وصموده ومقاومته للإحتلال والإستيطان، والعمل على تصعيد النضال الوطني بكل الوسائل وعبر تجديد المقاومة والانتفاضة الشعبية، وابتداع أشكال جديدة من المواجهة للإحتلال والعدوان المستمر في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 ، والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية والحقوق التاريخية لشعبنا في أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والتصدي لسياسة التهويد والإستيطان والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في ظل المخاطر والمخططات التي تتهدده نتيجة الإقتحامات المستمرة من قبل قطعان المستوطنين.

ودعت الجبهة كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الخطيرة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لمخاطر التصفية عبر الخطة الأمريكية المسماة “صفقة القرن” للدفاع عن الأرض والوجود والحقوق وفي مقدمتها حق العودة والقدس، وافشال المشروع الصهيوني وأهدافه التوسعية والتصفوية،”.

وقالت الجبهة في بيانها ان الوحدة الوطنية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العمل الجاد لإنهاء حالة الانقسام المدمر، وإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية استنادا لبرنامج المقاومة والإنتفاضة بعيدا عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها وبالاستناد إلى استراتيجية وطنية شاملة وموحدة، تعيد الثقة لشعبنا وأمتنا وتساهم في حشد كل طاقات شعبنا وأمتنا في مواجهة الإحتلال الصهيوني والخطة الأمريكية في صفقة القرن.

وفي الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد” والذي عبر ويعبر سنويا أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، من خلال وحدته ومواجهته لمخططات الإحتلال الصهيوني في نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الجليل والنقب والضفة وإقامة المستوطنات اليهودية. حيث شكل هذا اليوم نقطة تحول مهمة في نضالهم دفاعًا العادل عن حقوقهم ووجودهم وأرضهم، والذي تعمّدَ بدماء الشهداء والجرحى وآلاف الأسرى والمعتقلين

وقالت الجبهة ؛ لقد جاء المشروع الأمريكي المسمى (صفقة القرن) ليؤكد استمرار معركة الوجود والأرض والإنسان في الأراضي المحتلة عام 1948، وأن هذه الصفقة أعادت مشاريع التهجير والتوطين والترانسفير لأهلنا، بعد أن دمرت اتفاقيات أوسلو وأخرجتهم كجزء أساسي من شعبنا العربي الفلسطيني، حيث تهدف الخطة الأمريكية – الصهيونية للتخلص من أكثر من 270 الف فلسطيني في منطقة المثلث .

دمشق: 30/آذار 2020
الإعلام المركزي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار