ذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير ماجد ابو شرار.

ولد ماجد محمد عبد القادر أبو شرار في قرية دورا قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية في العام 1936.
وترعرع ماجد وأنهى المرحلة الابتدائية في مدرسة قريته ، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور، وثلاثة عشرة من الاناث، انتقل مع والده الى غزة في العام 1948.

· درس ماجد المرحلة الثانوية في غزة، وفيها تبلورت معالم افكاره وتوجهاته الوطنية، ثم التحق في العام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958.

· التحق بأمه وإخوانه الذين كانوا قد عادوا – من أجل الحفاظ على أملاكهم- إلى قريتهم دورا ، بينما بقي الوالد مع زوجته الثانية وأنجالهما في قطاع غزة .

· عمل ماجد مدرسا في مدرسة “عي” قضاء الكرك في الأردن ، ثم أصبح مديرا لها ، وتعاقد مع ثري سعودي فسافر إلى الدمام ليعمل محررا في صحيفته اليومية “الأيام” سنة 1959م. وكان ماجد في غاية السعادة حين وجد نفسه يمتلك الوسيلة العصرية للتعبير من خلالها عن أفكاره السياسية والوطنية

· التحق بحركة “فتح” في أواخر العام 1962.

· اشتهر ماجد كقاص وأديب، و صدرت له مجموعة قصصية باسم “الخبز المر” نشرها تباعا في مطلع الستينيات في مجلة “الأفق” المقدسية ، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال..

· تفرغ ماجد تفرغ أبوشرار في صيف 1968 للعمل في صفوف الحركة بعمان في جهاز الإعلام ، الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك كمال عدوان ، وأصبح ماجد رئيسا لتحرير صحيفة “فتح” اليومية ، ثم مديرا لمركز الإعلام ، وبعد استشهاد كمال عدوان في العام 1973أصبح ماجد مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم اختياره أمينا لسر المجلس الثوري لحركة” فتح” في المؤتمر الثالث للحركة في العام 1971 .

· ساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969 عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي ، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام وهو الموقع الذي شغله في الفترة ما بين 1973ـ1978 .

· اصبح عضواً في الأمانة العامة للإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ سنة 1972، كما كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي.

· اختير في المؤتمر العام الرابع لحركة فتح في العام 1980 ليكون عضوا في اللجنة المركزية لحركة”فتح” .

· اغتالته المخابرات الإسرائيلية صبيحة يوم 9-10-1981 بقنبلة وضعت تحت سريره في احد فنادق روما حيث كان يشارك في مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. و نقل جثمانه الى بيروت حيث دفن في مقبرةالشهداء فيها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار