“اضاءات على دور الإدارات الأمريكية في القضية الفلسطينية منذ اتفاقيات سايكس بيكو” محاضرة في مكتبة الأسد

“اضاءات على دور الإدارات الأمريكية في القضية الفلسطينية منذ اتفاقيات سايكس بيكو” محاضرة في مكتبة الأسد
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

ضمن فعاليات يوم القدس الثقافي أقامت مؤسسة القدس الدولية/سورية محاضرة بعنوان” إضاءات على دور الإدارة الأمريكية في القضية الفلسطينية منذ تأسيس سايكس بيكو”، في مكتبة الأسد الوطنية بالعاصمة دمشق25/9/2019، ألقاها د.سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الأحزاب والهيئات الفلسطينية والسورية.ورجال دين وفعاليات علمية وثقافية.

ركز الدكتور سمير الرفاعي في المحاضرة التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية (سورية) في مكتبة الأسد اليوم على محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تصفية القضية الفلسطينية وإعادة رسم خارطة المنطقة من جديد.
واستعرض الرفاعي خلال محاضرة بعنوان (إضاءات على دور الإدارة الأمريكية في القضية الفلسطينية منذ سايكس بيكو) دور واشنطن في إشعال الفتن والحروب وتدمير إمكانات المنطقة العربية ومقومات نهوضها ووحدتها لخلق بيئة مناسبة للكيان الصهيوني.

ولفت الرفاعي إلى دعم واشنطن المطلق لسياسة العدو الصهيوني الاستيطانية لجهة خلق كل المناخات التي تعترض قيام دولة فلسطينية مستقلة وتمرير ما يسمى (صفقة القرن)، داعياً لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والعمل على الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل الفلسطينية لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية.

وأكد المحاضر أن ما جرى في سورية هو جزء من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية كون سورية من أكثر الداعمين للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتور خلف المفتاح أكد أن مواجهة المشاريع الأمريكية وخاصة (صفقة القرن) لن تتم إلا من خلال تنسيق وتنظيم موقف الفصائل الفلسطينية وتجديد المقاومة ودعم الحراك في الضفة الغربية ومسيرات العودة في قطاع غزة منوهاً بالترابط الوطني الفلسطيني السوري وأهميته في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشعبين.
وفي تصريح صحفي أكد خالد عبد لمجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن فلسطين جزء من سورية الطبيعية ومايصيب سورية يصيب فلسطين ولذلك لاحظنا بعد الانتصار الذي حققته سورية انتفض الشعب الفلسطيني في غزة لتأكيد التمسك بحق العودة الذي حاول ترامب شطبه.
ودعا الفصائل لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الشجاع لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية على نهج المقاومة وليس المفاوضات، وتعزيز النضال الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.
وشددعبد لمجيد أن الذي ينهي صفقة القرن هو تصعد لنضال وتجديد الانتفاضة والمقاومة، والعمل في مخيمات اللجوء والشتات في سورية ولبنان لوقف عمليات الهجرة المتزايدة الذي تدعمه دوائر غربية وبعض العملاء في العواصم العربية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار