أبرقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهنئة جمهورية الصين الشعبية قيادةً وحكومةً وشعباً بالذكرى ال70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

جاء فيها:ـ أتقدم إليكم باسمي شخصياً وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الـ 70 السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية, متمنين لكم شخصياً دوام الصحة والعافية ولشعب الصين العظيم كل التقدم والمنعة على طريق تحقيق أهداف شعبكم العظيم وخدمة لبشرية جمعاء.
إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نعبر لكم عن فخرنا واعتزازنا لقيادتكم الشجاعة والحكيمة ولحكومتكم وشعبكم العظيم بالاستمرار بمسيرة النهوض السياسي والاقتصادي والعسكري في مواجهة التحديات التي تعترض جمهورية الصين الصديقة والعديد من دول العالم.
أن شعبنا العربي الفلسطيني يثمن عالياً مواقف دعم جمهورية الصين الشعبية قيادةً وحكومةً وشعباً, والدور الدعم الكبير الذي تقدمونه لنضال شعبنا العادل من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال, كما أننا نعتز بدوركم ودعمكم وسياساتكم التي تقف إلى جانب الشعوب المضطهدة التي تناضل من أجل حريتها واستقلالها ودعمكم للدول والقوى الوطنية في مواجهة الاحتلال والإرهاب في العالم.
ونؤكد لكم بأن شعبنا الفلسطيني يقدر تقديراً عالياً لمواقفكم المبدئية والشجاعة وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها قضيتنا الوطنية الفلسطينية, والتي يسعى من خلالها الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وخاصة ما يسمى بصفقة القرن.
تحية لكم ودمتم للنضال
دمشق: 21/9/2019 خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
دمشق- سانا: أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 70 لعيدها الوطني في فندق داما روز بدمشق.

وفي كلمة خلال الحفل هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الصين وشعبها الصديق بالذكرى السبعين للعيد الوطني مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

ولفت المعلم إلى الدعم والمواقف المتبادلة للبلدين في المحافل الدولية مثمنا وقوف الصين إلى جانب سورية ولا سيما استخدامها حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي قبل أيام ضد مشروع قرار يهدف إلى حماية الإرهابيين.

وأعلن المعلم أنه تم اليوم إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور بعد زيارة بيدرسون حيث تم الاتفاق على كل تفاصيل هذه اللجنة وذلك بفضل متابعة وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد طيلة شهر من المحادثات معربا عن شكره للصين وروسيا وإيران الذين واكبوا عمل المحادثات للتوصل إلى هذه النتيجة.

بدوره أكد السفير الصيني بدمشق فونغ بياو في كلمة له عمق علاقات الصداقة بين سورية والصين وتعاونهما المستمر بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وجدد السفير فونغ بياو التزام الصين بموقفها العادل تجاه الأزمة في سورية ووقوفها إلى جانبها في المحافل الدولية ودعوة بلاده لاحترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وسيادة سورية وسلامة أراضيها وأن شعبها هو من يقرر مستقبلها مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وأشار السفير الصيني إلى موقف بلاده الداعم لسورية في محاربة الإرهاب مهنئا الشعب السوري وقيادته بالانتصارات التي يحققها في حربه على الإرهاب ومبديا استعداد بلاده للمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار وسعيها الدائم لتعزيز العلاقات مع سورية في مختلف المجالات.

حضر الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار ورئيس مجلس الشعب حموده صباغ والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار وعدد من الوزراء وأعضاء القيادة المركزية للحزب والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين وعدد من المحافظين ومن أعضاء مجلس الشعب ومن رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ورؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات اقتصادية وثقافية وتعليمية ودينية واجتماعية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار