ستبقى راية المقاومة تعانق السماء بقيادة إيران .. لقاء العروبة والانتماء بين السفير الإيراني جواد تركآباي والمناضل خالد عبدالمجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي

– لم يعرف التاريخ شعباً ذاق من الويلات وشهد من المؤامرات عليه كحال الشعب العربي الفلسطيني .. حيث غدر به الشقيق وخان الصديق وحاد الجميع عن الطريق .. نعم .. لا صدق .. و لا .. وفاء ، بل صمت واعتداء تلوا اعتداء .. هكذا كانت حال بيارات الليمون تلد الأبطال لتأخذهم فلسطين أبطالا مقاومين على درب الشهادة .. وهذه الملحمة الإنسانية الرائعة تكتب بماء الذهب ولم تجد فلسطين أحد لجوارها مسانداً وداعما لها إلا أولئك الشرفاء من محور المقاومة بقيادة إيران .. فقد هبوا يذودون بكل شيء في سبيل هذه القضية الحقة ..

– نعم : لم يقف مع شعبنا الفلسطيني إلا محور المقاومة والشرفاء ، وقد بذلوا في سبيل ذلك الكثير الكثير مادياً و معنوياً حتى استطاعت القضية الفلسطينية الصمود إلى الآن رغم كل من باع ومن خان .. وإذا ذكر محور المقاومة .. تذكر دنيا عريضة من الوفاء والإخلاص والصدق .. يذكر صمود عظيم تهتز لثقله الجبال ..

– إنه صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الشعب الفلسطيني ، ومن هذا الدعم والصمود اللقاء الذي جمع في دمشق العروبة .. سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية السيد جواد تركآبادي حفظه الله بالرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني  أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية “ .

– بحضور الأستاذ عبدالرضا قاسميان المستشار الأول ومعاون السفير والسيد عباس أذريا المستشار السياسي للشؤون الفلسطينية في سورية ولبنان .. وذلك في مقر السفارة بدمشق .

– حيث عبّر الرفيق عبد المجيد عن شكره الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها الأسطوري إلى جانب الشعب الفلسطيني ، كما وعرض آخر تطورات القضية الفلسطينية والمواجهات التي تحدث في الاراضي المحتلة في ظل الإجراءات التعسفية للكيان الصهيوني ، وزيارة نتياهو لغور الأردن والترقب للخطة الأمريكية التي رفضتها الفصائل الفلسطينية والقوى والهيئات الوطنية ..

– كما تم استعراض الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الموقف العربي المتخاذل والجامعة العربية ودول الخليج والصمت البشع على خطوات الكيان الصهيوني ..

– وأشاد المناضل خالد عبد المجيد بمحور المقاومة و الانتصارات التي حققتها والتي أدت إلى حالة من الارباك و التخبط للعدو الصهيوني ..

– وندد الرفيق عبد المجيد بالحصار والضغط الممارس على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال التحريض السعودي ..

– بدوره قدّم سعادة السفير تركآبادي حفظه الله عرضاً للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مؤكداً دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللامحدود للشعب الفلسطيني وحقوقه الكاملة ، ودعم الفصائل الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وانتهاكات الكيان الصهيوني المحتل ..

– ختاماً : ستبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية شامخة صامدة في وجه القوى وكل المؤامرات الإمبريالية الصهيونية الإرهابية ، وسيأتي قريباً ذلك اليوم الذي سنعود فيه إلى القدس عودة الظفر والنصر .. سيزول الإحتلال وسنصلي في القدس قريباً . فلو لا إيران لما وجد من يدافع عن فلسطين وشعبها المظلوم .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار