ملتقى دمشق القومي: الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة الصمود والتضحية لتحرير وطنه… متحدون في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين

المكتب الصحفي – راما قضباشي
تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن…ولا لصفقة البحرين…ولا للسيادة الصهيونية على القدس والجولان” نظمت القوى والفصائل والهيئات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية والسورية والعربية ملتقى دمشق القومي عند مدخل مخيم اليرموك25/6/2019م.
 
وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والسلام العربي السوري والفلسطيني.
ألقى كلمة الإفتتاح أ.خالد عبد المجيد
“رئيس اللجنة التحضيرية والأمين الام لجبهة النضال الشعبي الفلسطين، وكلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها “أ.حسام السمان” أمين فرع دمشق،
والقى كلمة اليمن “السفير “نايف القانص” وكلمة مؤسسة القدس الدولية فرع سورية.”للدكتور خلف المفتاح” وكلمة “للدكتورة ريم منصور الأطرش” باسم المؤتمرات الثلات القومي والقومي – الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية، وكلمة الأمناء العامين للاتحادات والمنظمات الشعبية العربيةالقاها “أ.هشام مكحل”، وكلمة اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني “للدكتور صابر فلحوط” وكلمة الوفد الشعبي الأردني القاها “د. عصام السعدي”، وألقى كلمة أهالي الجولان السوري.”أ.مدحت صالح” مسؤول ملف الجولان في مجلس الوزراء
والقى كلمة الأسرى الأسير المحرر الباحث “تحسين الحلبي”، وكلمة فلسطين.كلمة الفصائل الفلسطينية القاها “الدكتور طلال ناجي.الأمين” العام المساعد للجبهة الشعبية-القيادة العامة.
 
وطالب المشاركون في الملتقى كل القوى والفصائل الوطنية بتعزيز الوحدة التي تجسدت في الموقف الموحد ضد “صفقة القرن” وورشة البحرين واتخاذ كل الخطوات والإجراءات الهادفة لإنهاء حالة الانقسام ونبذ كل الخلافات الداخلية التي من شأنها إعاقة مسيرة نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.
 
وأكدت الكلمات التي ألقيت في الملتقى الرفض القاطع لما تسمى “صفقة القرن” وكل المشاريع الصهيوأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مشددة على التمسك بالمقاومة لاستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة وعدم السماح للمتآمرين والمسوقين لهذه المشاريع بتمريرها.
 
وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها فمنذ قرن وهم يحاولون تصفيتها وما تسمى “صفقة القرن” ليست أول مشاريع التصفية التي فشلوا في تحقيقها لكون الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة الصمود والتضحية لتحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
 
وفي إعلان تلاه رئيس اللجنة التحضيرية أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في ختام أعمال الملتقى أن أي مبادرة أو ورشة أو مؤتمر يمس الحقوق الوطنية الفلسطينية والثوابت القومية في استعادة كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس والجولان السوري لن تؤثر على مسيرة نضال الأمة العربية ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني وتصديه المستمر للاستيطان والتهويد وكل المخططات التي تستهدف النيل من حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
 
ودعا البيان كل القوى والفصائل الفلسطينية بتعزيز الوحدة التي تجسدت في الموقف الموحد ضد “صفقة القرن” وورشة البحرين واتخاذ كل الخطوات والإجراءات الهادفة لإنهاء حالة الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بعيداً عن اتفاقات أوسلو والتزاماتها، ونبذ كل الخلافات الداخلية التي من شأنها إعاقة مسيرة نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.
 
وشدد البيان على أن مواجهة صفقة القرن وورشة المنامة التطبيعية الخيانية، واجب وطني وقومي وإنساني وأخلاقي وديني، تتبناه الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، الذين يمثلون دوما العمق القومي والاستراتيجي الحقيقي والطبيعي للقضية الفلسطينية وللقضايا العادلة، وسنداً قوياً مدافعا عن الحق الفلسطيني والعربي، وأضاف البيان أنه لا يمكن لورشة المنامة التطبيعية التآمرية المشبوهة أن تتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني وتحول قضيته وحقوقه العادلة من قضية وطنية وقومية سياسية، إلى مشاريع استثمارية واقتصادية رخيصة، مهما بلغ حجم ملياراتها لأن الأوطان لا تباع ولا تشترى وأن ذرة تراب واحدة عُمدت بدماء الشهداء لا تساوي أموال الدنيا بأكملها.
 
وختم البيان بالتحية لسورية شعبا وجيشا وقيادة والتي حققت الانتصار وأفشلت أكبر مشروع امبريالي صهيوني رجعي في المنطقة، والتي تشكل مركز محور المقاومة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في الملتقى الرفض القاطع لما تسمى “صفقة القرن” وكل المشاريع الصهيوأميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مشددة على التمسك بالمقاومة لاستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة وعدم السماح للمتآمرين والمسوقين لهذه المشاريع بتمريرها.
وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها فمنذ قرن وهم يحاولون تصفيتها وما تسمى “صفقة القرن” ليست أول مشاريع التصفية التي فشلوا في تحقيقها لكون الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة الصمود والتضحية لتحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
 
وشارك بالملتقى قادة وممثلو القوى والفصائل والمؤسسات والاتحادات الشعبية والهيئات والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية والعربية وعدد من الأسرى المحررين السوريين والعرب وعدد من السفراء المعتمدين بدمشق وممثلو البعثات الدبلوماسية فيها.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار